أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية عن البدء بإجراء رحلات للأجانب غير المقيمين في المغرب، والقادمين من دول لا تحتاج تأشيرة دخول، وهي 17 دولة.
وصرحت الشركة أنه يمكن حجز رحلات للدخول إلى المغرب، بالنسبة لمواطني الدول التي لا تحتاج لتأشيرة مع المغرب، وللحاصلين على دعوة من شركة أو حجز فندقي.
وستسمح هذه الرحلات للأجانب الذين يملكون حجوزات فندقية بالدخول إلى المغرب، وذلك من 17 دولة، وهي فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، هولندا، المملكة المتحدة، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الإمارات، السعودية، تونس، السنغال، ساحل العاج وموريتانيا .
وأوضحت على أن الفحوص المخبرية المرتبطة بكورونا PCR، ضرورية وشرط أساسي للدخول للبلاد، ويجب أن لا تتجاوز مدة التحليل 48 ساعة بحسب روسيا اليوم.
أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة فهم معفيون من التحليل.
أكثر من مليار دولار.. خسائر القطاع السياحة المغربية
القطاع السياحي في المغرب يتكبد ما يزيد عن مليار دولار من الخسائر مع تراجع دخل القطاع بأكثر من 33 في المئة خلال النصف الأول من العام 2020 بسبب الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا.
حيث يمتد تأثير الفيروس والإغلاق والحجر وما رافقه من إجراءات لكبح الفيروس إلى واحد من أبرز مكونات قطاع السياحة.
وبحسب توقعات مراقبين وفقا لـ”سكاي نيوز” أن يكون الأثر أشد على هذا القطاع، وعلى مئات الالاف من العاملين فيه، إذا استمر فيروس كورونا في إسقاط مزيد من الضحايا.
من جهتهم يخشى أصحاب المنشآت السياحية في المغرب من اتخاذ قرارات بتسريح العمالة للحد من خسائرهم، مطالبين الحكومة بوضع خطة لمساعدتهم على تجاوز الأزمة.
وفي السياق إرتفعت أعداد الإصابات والوفياتبسبب وباء كوفيد-19 في المغرب متجاوزا الألف إصابة جديدة يوميا منذ عدة أسابيع، بينما حذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من شهر أغسطس من هذا المنحى التصاعدي.
حيث صرح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن عدد الإصابات والوفيات في المغرب “يظل ضعيفا بالمقارنة مع عدة بلدان لكنه في منحى متصاعد”، محذرا من “أن يصير الوضع أكثر جدية إذا استمر هذا المنحى التصاعدي”.
ودعا السلطات خلال مؤتمر صحفي “بأن تكون أكثر حزما في الإجراءات التي تتخذها” لمواجهة هذا الوضع بحسب سكاي نيوز عربية.
