أشارت الحكومة الفلسطينية إلى أنها حصلت على منحة أوروبية بقيمة 80 مليون يورو من قبل ألمانيا وفرنسا من أجل تمويل العديد من المشاريع التنموية .
حيث أكد المكتب الرسمي لرئيس الوزراء محمد أشتية في بيان له أن ألمانيا منحت ما قيمته 56 مليون يورو ، وفرنسا أعطت 24 مليون يورو للحكومة الفلسطينية .
وأوضح البيان أن 80 مليون يورو ستخصص في عدة أماكن ، منها 51 ميون ستستخدم في مشاريع مائية تنموية في قطاع غزة المحاصر ، وفقاً للأناضول .
كما جاء في البيان أن “هذه رسالة من الرئيس لأهلنا في قطاع غزة أن الوطن واحد، وستبقى أيدينا على نبض المواطن، وكل ما نستطيع أن نقدمه لقطاع غزة لن نبخل بذلك مهما كان”.
وتابع ” يهدف المشروع إلى الحد من تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار وارتفاع مستوى الجفاف بسبب التغييرات المناخية، بالاستفادة من كميات إضافية من مصادر مياه بديلة يمكن استخدامها للزراعة المستدامة، لدى السكان الأكثر عرضة للخطر في قطاع غزة ” .
وذكر أشتية في البيان أن “المشروع مهم بالنسبة لنا، وهي المرة الأولى التي تستفيد فيهها فلسطين من منحة أوروبية ، وقد جاءت في توقيت مناسب ” .
وفي سياق متصل ، أكدت إحدى الإدارات المحلية في غزة أن هيئة الاغاثة الانسانية التركية قامت بإمداد القطاع المحاصر بالمعدات الطبية والمستزمات اللازمة لمواجهة ” كورونا ” .
وذكرت وزارة الصحة في غزة أنها وقعت اتفاقية مع هيئة الاغاثة تنص على قيام الأخير بتزويد المرافق الصحية بالأجهزة والمعدات الطبية .
وقال المدير العام للتعاون الدولي عبد اللطيف الحاج في بيان له “وزارة الصحة تبذل جهودا استثنائية في مواجهة جائحة كورونا”.
وأضاف أن “تلك الجهود تتطلب دعما من مختلف المؤسسات المانحة والشريكة لتمكين الأطقم الصحية من تقديم خدماتها بمختلف المرافق وتعزيز إجراءات مواجهة جائحة كورونا”.
كما أعرب عن شكره وامتنانه لما تقدمه هيئة الاغاثة التركية لأبناء الشعب الفلسطيني ، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول الإخبارية .
وأتت هذه الاتفاقية في الوقت الذي أشارت فيه الحكومة القطرية إلى إمكانية تغيير مواقفها الداعمة لأطراف المقاومة الفلسطينية .
إذ أفاد بعض المحللون السياسيون أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قد يغير السياسة التي تتبعها بلاده في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية .
