أفاد بعض المحللون السياسيون أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قد يغير السياسة التي تتبعها بلاده في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية .
حيث أشارت بعض المعلومات إلى أن النهج القطري بدأ بتغير في الفترة الأخيرة التي تسبق الانتخابات الأميركية ، استباقا لفوز ترامب بالانتخابات .
وقال الشيخ تميم بعد زيارة المبعوث الأميركي جاريد كوشنر إلى قطر ، بأنه لم يعد يضمن استمرار تدفق الأموال إلى حركة حماس في قطاع غزة .
وأضاف أن الدفعة الأخيرة البالغة 30 مليون دولار لا تمثل سياسة قطر ، بل إنها منحة لمرة واحدة ، ومن الممكن أن تتكرر وفقاً لسلوك حركة حماس .
هذا وتواصل أحد المبعوث القطري مع قيادات الحركة ، وقال لهم أن “الأميركيون والإسرائيليون لا يمزحون في هذه الأوقات، لا يبدو كذلك أن ترامب سيخسر الانتخابات الرئاسية “.
كما أشارت مصادر خاصة إلى أن الشيخ آل ثاني أصدر تعليمات إلى قناة الجزيرة الإخبارية التابعة له بتخفيف من التهليل بإنجازات الحركة الفلسطينية وفصائل المقاومة التي تعتبر عدواً لأميركا و إسرائيل ، وفقاً لقناة سكاي نيوز .
هذا ويشار إلى قيام الشيخ تميم بإرسال مساعدات عاجلة إلى السودان الشقيق، للتخفيف من آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت معظم الولايات السودانية، وتسبب في مقتل واصابة المئات، بالإضافة إلى انهيار آلاف المنازل.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس الوزراء للبلاد، خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عن خالص تعازيه للشعب السوداني ومواساته في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق بالسودان، متمنيا… الشفاء العاجل للمصابين”.
وتقدم بدوره رئيس الوزراء السوداني، بالشكر والتقدير للحكومة القطرية وشعبها، مثنيا على وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب السودان في مختلف المواقف.
ومن جهه اخرى، أعلنت جمهورية مصر العربية، عن البدء فى حملة حشد ضخمة لتقديم مساعدات الإغاثة إلى السودان بعد أن ضربتها السيول والفيضانات والتي خلفت اكثر من 100 وفاة وشردت الكثير من العائلات.
حصل السودان على تضامن واسع من الشعوب والحكومات العربية بسبب الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد وتسببت فى وفاة اكثر من 100 شخص وتدمير عدد كبير من المنازل بعضها كامل والبعض الآخر بشكل جزئي .
