حذرت السلطات المصرية المواطنين و منتفعي أراضي طرح النهر من ارتفاع مناسيب مياه النيل و توقعات بحدوث فيضانات في مدينة القناطر في القليوبية.
ووجهت سلطات مدينة القناطر في بيانها على :”ضرورة اتخاذ ما يلزم نحو نقل أي متعلقات وأغراض من الحظائر أو المخازن أو تشوينات المحاصيل الزراعية الواقعة على أراضي طرح النهر، تحسبا لارتفاع منسوب المياه مع بدء موسم الفيضان للعام الحالي حرصا على الأرواح والممتلكات، يرافقه أحمد أبو الحسن، مدير إدارة الأملاك بالقناطر الخيرية”.
وقام محافظ القليوبية عبد الحميد الهجان بإجراء جولة تفقديه للجزر والأماكن القريبه من نهر النيل بنطاق المحافظة بقرى كفر الجزار وبطا وطحلة.
ووجه المحافظ بتشكيل لجان لمتابعة ارتفاع مناسيب النيل والاستعداد لمواجهة الأمطار والسيول في الفتره القادمه بالتنسيق مع جميع الأجهزة المختصة والإدارات المعنية وغرفة العمليات الدائمة بالمحافظة لحماية أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم، بحسب موقع روسيا اليوم.
علي صعيد اخر، ناشد رئيس مدينة بنها، علي عبد الستار، بالتنسيق مع شرطة المسطحات، المواطنين و قاطني الجزر وأراضي طرح النهر، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من نقل أي متعلقات أو أغراض خاصة بهم من المنازل والحظائر والمخازن الواقعة في هذه الأماكن تحسبا من ارتفاع منسوب المياه.
أعلن رئيس الهيئة العامة للسد العالي، حسين جلال، إن وزارة الري رفعت حالة الطوارئ القصوى في البلاد استعداداً لمواجهة أعنف فيضان في تاريخ مصر.
وأوضح جلال:” أنه تم الاستعداد بشكل كامل للتعامل مع الفيضان منذ شهر مايو الماضي، لافتًا إلى أن الأولوية القصوى حاليا هو التأكد من المنسوب الآمن للمياه المجمعة خلف السد العالي وتصريفها للمجاري المائية بحسب نسبة المنسوب”.
وأكد رئيس الهيئه:” الحالة الفنية للسد العالي وبحيرة أسوان والجاهزية التامة لجميع السدود والمفايض، موضحًا أن السد العالي قادر على التعامل مع الفيضان الحالي” .
وأضاف رئيس الهيئة العامة للسد العالي، أن هناك 3 متنفسات للسد العالي: “مفيض توشكي الذي يفتح لتصريف المياه الزائدة أو التي تشكل خطرا على المحافظات، ومفيضات محطات الكهرباء، والاستعانة لمفيض الطوارئ حال تطلب الأمر”، لافتا إلى أن الحديث عن عدم قدرة التعامل مع الفيضان ليس صحيحا.
