مصر .. زوجة توفيق عكاشة تتناول صبغة شعر سعيًا للانتحار
أكد مركز السموم بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، استقبال الإعلامية حياة الدرديري زوجة الإعلامي توفيق عكاشة بعد تعرضها لحالة تسمم من الدرجة الأولى وتم نقلها إلى أقرب مستشفى.
وحينما وصلت حياة الدرديري إلى مركز السموم في الإسكندرية لم تٌعرف المادة التي تناولتها في البداية، لكنها قالت بإنها تجرعت “صبغة شعر”، وفقًا لموقع ( RT بالعربي).
وأوضح مصدر طبي، بأن زوجة الإعلامي توفيق عكاشة أصبحت مستقرة، بعدما مكثت في مركز السموم حولي 6 ساعات، وبعد إجراء التحاليل الطبية المتوفرة، تحسنت حالتها وظهرت النتائج المعملية سليمة وبشكل طبيعي.
انتحار سارة حجازي
على صعيد آخر، نقلت تقارير صحفية في مصر وعدد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية انتحار الفتاة المصرية سارة حجازي والناشطة والمدافعة عن حقوق المثليين، والتي تقيم في كندا منذ حوالي العام والنصف.
ووفقًا لموقع (بي بي سي عربي) تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة تقول فيها ” إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي…التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح”.
ورغم أن الرسالة لم تشر إلى عزم سارة، 30 عاما، الانتحار أو أنها انتحرت بالفعل، إلا أن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا خبر انتحارها في كندا، حيث طلبت اللجوء بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية اتهامات بالترويج “للمثلية والانحراف الجنسي”.
علم قوس قزح
وكانت السلطات المصرية قد قبضت على سارة وأحمد علاء، الطالب بكلية الحقوق، في أكتوبر 2017 إثر رفع علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية، في حفل غنائي لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية، في سبتمبر من نفس العام.
واتهمتها النيابة المصرية في القضية التي عرفت باسم “علم قوس قزح”، بالانضمام إلى جماعة محظورة تروج “للفكر المنحرف”. لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامنا مع حقوق المثليين.
وعلى الرغم من أن المثلية الجنسية ليست جريمة في مصر، إلا أنها تدخل تحت طائلة القوانين التي تمنع “الفكر المنحرف والترويج للفجور والأعمال المنافية للآداب العام”، كما يتعامل المجتمع مع المثليين جنسيا على أنهم “منبوذون”.