حدثت مواجهات مساء اليوم الجمعة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل الفلسطينية ووقوع إصابات.
وذكرت مصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم في الاشتباكات الرصاص الحي والرصاص المطاطي والغاز المُسيّل للدموع وقنابل الصوت حيث قام بتوجيهها باتجاه الأهالي من على أسطح المنازل والمحال التجارية.
وأفادت المصادر أن مواجهات منطقة باب الزاوية في الخليل بين المدنيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي أدت على وقوع إصابتين بين المدنيين في الأطراف السفلية بالرصاص الحي تم نقلهم إلى المستشفى.
كما تم إجراء إسعافات ميدانية لعشرات المدنيين ممن تعرضوا لإصابات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المُسيل للدموع خلال مواجهات اليوم، بحسب سند للأنباء.
لا يكل الاحتلال من تنفيذ حملات اعتقالات بحق الأهالي في مدينة الخليل من خلال نصب حواجز تفتيش على مداخل بلدات المدينة بين الحين والآخر.
وتأتي مواجهات الأهالي مع الاحتلال الإسرائيلي إما للاحتجاج على الاعتقالات التعسفية أو دعماً للأسرى في سجون الاحتلال.
وقامت مجموعة تابعة للجيش الإسرائيلي اليوم بالاشتباك مع عناصر دورية شرطة فلسطينية و مصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم بالقرب من مدينة رام الله .
وحسب الجيش الإسرائيلي كانت إحدى المجموعات التابعة له تقوم بعملية سرية في منطقة البيرة في رام الله ، لتلاقي عند انتهائها دورية شرطة فلسطينية.
وتحجج الجيش الإسرائيلي بكون دورية الشرطة تحمل السلاح، وهو على حسب زعمه أمر ممنوع، مما دفع الأمن الإسرائيلي إلى مواجهات ومصادرة الأسلحة واعتقال أفراد الدورية .
وفي الجانب الفلسطيني ، قالت مديرية الجمارك أن عناصر الشرطة الفلسطينية التابعين لها رصدوا تحركات غريبة لمستعربين في المنطقة .
حيث كانت الاتفاقات بين الطرفين تنص على وجود تنسيق أمني فيما يخص انتشار قوات مسلحة من قبل الطرفين أثناء التنقل بين القطاعات A و B و C .
ولكن هذا التنسيق ألغي من الجانب الفلسطيني بأمر من الرئيس أبو مازن ، بعد توقيع صفقة الضم التي ينوي الاحتلال تنفيذها لاحتلال أراضٍ جديدة في الضفة الغربية ، وفقاً 24 i .
وفي سياق متصل ، أوضحت حركة “حماس” الفلسطينية في وقت سابق بأن الإسراع في عقد جلسات جديدة حول الحوار الفلسطيني الشامل سوف يكون أمراً بالغ الأهمية في الفترة الحالي لوقف المواجهات مع الجانب الإسرائيلي .
