مظاهرات البصرة تسفر عن قتيل و 40 مصاب عراقي
أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها ستقوم بفتح تحقيق في قضية مظاهرات محافظة البصرة التي أسفرت عن مقتل مواطن عراقي و إصابة 40 آخرين .
و قالت الوزارة في بيان تشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها “اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وشكلت فريق تحقيق متخصص بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية المعنية الأخرى”.
وأضافت أنها ” ملتزمة بتوجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة والسيد وزير الداخلية بعدم حمل السلاح او إستخدامه فى التعامل مع المتظاهرين” .
كما أشارت إلى أن ” عملها يقتصر على على توفير الحماية للمتظاهرين ، والالتزام بأعلى درجات ضبط النفس في هذا الإطار ” .
ويذكر أن سكان محافظة البصرة كانوا قد خرجوا في مظاهرات احتجاجية ، على الواقع المعيشي المتردي في الفترة الأخيرة .
وفي سياق متصل ، تناقلت وسائل إعلامية خبر يفيد باحتراق خيم للمتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد وعمليات كر وفر .
كما ورد نبأ حرق إطارات خلال المظاهرات في كربلاء وبالتحديد أمام بناء محافظة كربلاء، بحسب السومرية.
حيث تعم الفوضى في مختلف المناطق العراقية التي خرجت فيها مظاهرات 25 أكتوبر إحياءً لثورة تشرين ، حيث وردت أنباء عن إصابة 43 من الضباط التابعين للقوات الأمنية العراقية وعشرات المنتسبين لقوات حفظ القانون.
إذ جرى بالقرب من جسر الجمهورية هجوم بواسطة قنابل المولوتوف كما حاول المتظاهرون إسقاط الكتل الكونكريتية على الجسر.
هذا و يحاول المتظاهرون عبور الحواجز والوصول إلى المنطقة الخضراء ببغداد وعدم الالتزام في ساحة التحرير وسط اصطدامهم مع القوات الأمنية .
وترد أنباء عن توافد المتظاهرين في عدة ساحات للمتابعة في المظاهرات المسائية ، ت جمعوا في منطقة العلاوي وساحة اعتصام بابل وساحة الاحتفالات في السماوة وساحة البحرية وسط البصرة.
انطلقت التظاهرات في العاصمة بغداد ، وفي عدد من المحافظات الجنوبية لإحياء الذكرى الأولى لتظاهرات أكتوبر ، للمطالبة بمحاسبة الفاسدين، وإجراء انتخابات حرة واختيار مفوضية مستقلة، حيث توافد المتظاهرون إلى ساحات العاصمة العراقية في بغداد.
من جانبه دعا يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، المشاركين في المسيرات إلى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد، مشيرا إلى أنها مؤمنة بالكامل.