لبنان يكشف عن الموقف الوبائي لفيروس كورونا .. ماهو عدد الإصابات؟
أكّدت وزارة الصحة العامة في لبنان ، اليوم الأحد، تسجيل 1139 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 94 ألف و236 حالة.
وأوضحت الوزارة، توزع الإصابات بين 1130 حالة من الإصابات الجديدة هي محلية، فيما 9 حالات سُجلت بين الوافدين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 10 وفيات جديدة بالفيروس، ما يرفع مجموع الوفيات في لبنان منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير عام 2020، إلى 723 حالة.
ونوّهت كذلك، إلى تسجيل 797 حالة شفاء جديدة من المرض، بينها 287 حالة في العناية الحثيثة، ليصل عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 51 ألف و728 حالة، بحسب موقع النشرة.
موجة كورونا ثانية تضرب البلاد
وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ، حمد حسن، يوم أمس الجمعة، عدم توفر أسرّة عناية لمصابي كوفيد-19، في المستشفيات، محذراً من أن “موجة ثانية من وباء كورونا ستضرب البلاد”.
وطالب حسن، النظام الصحي في لبنان بقطاعيه العام والخاص، بضرورة أن يستعدوا “بجدية لمضاعفة عدد الأسرّة وتأمين الخدمة اللازمة للمواطنين”.
وأكّد حسن، أن برنامج التوأمة الذي أطلقه مؤخراً، بين 11 مستشفى حكومي، “يستكمل تقديم الدعم للمستشفيات الحكومية، لاسيما بالكادر التمريضي، حيث إن بعض هذه المستشفيات بادرت إلى افتتاح أقسام كورونا من دون أن يكون لديها الكادر الطبي والتمريضي الكافي“.
وأشار حسن، إلى أنه وبموجب هذا البرنامج ستقدم منظمة الصحة العالمية دعماً للمستشفيات الحكومية”، موضحاً أن ذلك سيتم عن طريق “شراء خدمات بعقود محددة بسقف زمني، لتغطية الأقسام الموجودة بكادر بشري مؤهل، على أن تقدم المستشفيات الخاصة الجامعية التدريب”.
ودعا حسن، جميع المستشفيات الخاصة في لبنان ، التي تأخرت عن افتتاح أقسام للمرضى المصابين بفيروس كورونا إلى أن تبادر إلى ذلك، لاسيما وأن “الأنظمة الصحية في جميع دول العالم على أهبة الإستعداد لمواجهة الوباء”، على حد تعبيره.
على حافة الهاوية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في وقت سابق من اليوم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.