أعلن عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن موضوعات كثيرة تحتاج إلى شرح للإدارة الأمريكية الجديدة، الأزمة الليبية، مثل سد النهضة،والقرن الأفريقي، وسوريا.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لدكتور عمرو موسي على إحدى القنوات المصرية، قال فيها” ان ملف سد النهضة متوسط المدى، وهناك ملفات كثيرة تحتاج مصر لطرحها على الإدارة الأمريكية الجديدة”.
وبالنسبة لتعامل إدارة جو بايدن مع مصر في الفترة المقبلة، أوضح عمرو موسى: “أمريكا ستتعامل مع مصر المستقرة وليس المضطربة، وسيكون هناك أخذ وعطاء لأن هذه الإدارة ستنظر إلى مصر المستقرة واقتصادها المتقدم”.
وتابع عمرو موسى، قائلا: “لابد ومن الضرورى الحديث مع الإدارة الأمريكية عن المصلحة المصرية ومصلحة المنطقة العربية، وأحد أسباب قوة مصر هي دورها في المنطقة، وإذا كنت خايف من عودة سياسات أدت إلى ضيق فمن الضرورى أن نتحدث عما سنفعله سويا مع أمريكا في الفترة المقبلة، وليس علينا أن نخاف أو نخشى إدارة بايدن”.
واضاف موسى إن: “الولايات المتحدة، ما زالت مقاربتنا لها قائمة، ونحتاج إلى مساعدتها، ومصر لجأت للاتحاد الإفريقي في أزمة سد النهضة”.
ونوه موسى إلى أن نتائج الانتخابات الجديدة فى أمريكا، وضعت على عاتق مصر “مسؤولية كبيرة، لإعادة التفاهم وطرح السياسية المصرية، والمصلحة المصرية، والمصلحة الإقليمية”، حسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بعد فوزه على دونالد ترامب اليوم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وشدد الرئيس المصري بهذه المناسبة على ضرورة التوجه نحو العمل والتعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بحسب المصري اليوم.
وأكد عبد الفتاح السيسي على ضرورة تعزيز وتمكين العلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين بما يضمن مصالح الشعبين الصديقين.
الرئيس الأمريكي الجديد
أوضحت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، السبت الماضي بأن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز برئاسة الولايات المتحدة ، على إثر دراسة صادرة من مراكز أبحاث متخصصة.
بدورها أكدت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، فوز بايدن على منافسه ترامب، وأن البالغ من العمر 78 عامًا مع نهاية الشهر الحالي سيصبح الرئيس الأمريكي الـ46.
