غضب شعبي وسط الفلسطينيين بعد قرار”الاحتلال الإسرائيلي” بزيادة فترة إقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين ليصبح ساعة ونصف بدلاً من ساعة.
وقال الناطق الرسمي لحركة حماس عبد اللطيف القانوع أن هذا “القرار انتهاك صارخ وعدوان مستمر على المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف القانوع : “قرار “الاحتلال الإسرائيلي” يهدف إلى سيطرة المستوطنين بشكل دائم ومتواصل على المسجد الأقصى”.
مشيراً إلى أن القرار: “محاولة يائسة من جديد لتقسيم المسجد الأقصى، وهو ما يتطلب شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط في باحاته”.
والجدير بالذكر أن قوات الإحتلال والمستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى خلال الصبح من الساعة 7:00 وحتى الساعة 10:30 بحسب توقيت فلسطين المحلي وفي التوقيت المسائي من الساعة 12:30 حتى 14:00 بعد الزيادة التي فرضها الأحتلال، وفقاً لموقع الأناضول.
وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعاقة وصول العديد من المصلين إلى المسجد الأقصى واحتجزت بعضاً منهم بينهم مجموعة من نساء الضفة .
حيث أعاقت القوات الأمنية التابعة للاحتلال وصول المصلين القادمين عبر حاجز حرما ، كما استولت على البطاقات الشخصية لعددمن نساء مدينة طولكرم .
وأوقفت أيضاً في منطقة باب العامود نساءً كنَّ يحاول الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة ، بحجة عدم توافر التصاريح.
يذكر أن الحرب على المقاومة تجاوزت ساحات أرض فلسطين ، لتصل إلى منصات التواصل الاجتماعي ، حيث يتم هناك متابعة النشطاء الفلسطينيين وإغلاق حساباتهم .
إذ اتهمت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس “ الكيان الإسرائيلي باستخدامه السلطة للضغط على إدارة موقع تويتر من أجل حذف حسابات ناشطيين فلسطينيين .
ووضحت ” حماس ” هذا الفعل بأن إسرائيل تسعى إلى تغييب الحقيقة عن العالم ، وإسكات الرواية الفلسطينية ومنعها من الظهور إلى العلن .
فيما قال باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات في الحركة في تصريح له ما يلي : “بكل أسف وتحت ضغط إسرائيلي حظرت منصة توتير العديد من حسابات الناشطين الفلسطينيين ، بما فيهم حسابي باللغة الإنجليزية”.
وأضاف “هي نفس السياسة التي تتبعها منصة فيسبوك منذ سنوات، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، وواقع الاحتلال البشع وعنصريته”.
