تنافقلت بعض المصادر معلومات تفيد بقيام السلطات الأمنية في العاصمة السودانية الخرطوم بفرض حظر كامل للتجوال بسبب اندلاع نزاع قبلي مؤخراً .
وأوضح أيمن نمر حاكم ولاية الخرطوم أن “حفاظا على السلم والأمن الاجتماعي في مدينة أبو دليق بمحلية شرق النيل شرقي العاصمة وسلامة المواطنين” .
وأضاف أن حظر التجوال سيستمر حتى يوم السبت القادم 29 نوفمبر / تشرين الثاني ، وفقاً لما ذكرته قناة روسيا اليوم .
في حين أوضحت المعلومات أن نزاع قبلي اندلع مساء يوم الخميس الفائت بين قبيلتي البطاحين والكواهلة في مدينة أبو دليق .
ومن جانبه قال زعيم قبيلة الكواهلة أن ” الاشتباكات الدائرة أسفرت عن عن وقوع إصابات بين الطرفين وتم نقل بعض المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج ” .
وأوضح تاج الدين أن السبب الذي أدى إلى الاقتتال هو قيام الكواهلة بتنصيبه زعيماً عليها ، وهو الأمر الذي أثار حفبظة البطاحين الرافضة لأن يكون هناك زعيماً آخراً في المدينة .
وفي وقت سابق ، نشرت الحكومة السودانية بياناً أوضحت فيه أن ولاية دارفور الغربية شهدت تهجير أكثر من 3 آلاف مواطن جراء صراع قبلي بين “الفلاتة” و”المساليت” .
وبينت الإحصائيات أن العدد الكلي بلغ 3 آلاف و 267 مواطن مهجر من أبناء القبيلتين ، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 12 مواطناً آخر .
هذا وأوضح أحد الإداريين في المحافظة أن النازحين قدموا من محلية قريضة إلى محلية ياسين في ولاية شرق دارفور السودانية .
حيث تعهد بلال سبيل مدير محلية ياسين ، برعاية جميع النازحين وتقديم الخدمات الأساسية لهم ، من ملجأ و طعام و شراب .
وتشير المعلومات إلى أن عشيرتي الفلاتة و المساليت دخلتا مجدداً في صراع قبلي منذ حوالي العشرة أيام ، تخلله اعتداءات مختلفة وحرق للمتلكات .
وعلى أثر النزاع هذا قام عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني بإصدار قرار ينص على إقالة والي مدينة كسلا على خلفية نزاع قبلي في المنطقة استمر لعدة أشهر .
و جاء قرار الإقالة بعد مواجهات قبلية في المنطقة الشرقية ، بسبب رفض قبيلة ” الهدندونة ” تعيين عمار صالح كوالٍ لمدينة كسلا .
حيث ان عمار ينمتي إلى قبيلة ” البني عامر ” الغريم الأول لـ ” الهدندونة ” في المنطقة ، وهو ما دفع حمدوك إلى إقالة صالح من منصبه .
