حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى السودان بسبب الخطورة العالية للإصابة بفيروس كورونا.
وصدرت تلك التحذيرات من المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض، الذي حذر من السفر إلى السودان إلا في حالات الضرورة. وقال إن الولايات المتحدة تضع نصب أعينتها مدى خطورة الأوضاع بالنسبة لتفشي فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة (الشرق الأوسط).
وتتعاظم المخاوف في السودان من إمكانية انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا على نطاق واسع من البلاد.
وتضاربت أنباء خلال الأيام الماضية بأن السلطات السودانية قد تلجأ لاتخاذ إجراءات أكثر تشددًا كفرض قيود للتنقل أو العودة لقرار الإغلاق الكامل.
وتخوفت الجهات الطبية في السودان من تزايد حالات الإصابة بكورونا، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الصحي من تردي الخدمات.
وأجرى وزير شؤون مجلس الوزراء عمر بشير مانيس الفحص المعملي لفيروس “كورونا”، وجاءت اليوم الأحد نتيجة الفحص إيجابية.
وأكد مجلس الوزراء في بيان صحفي، أنه بصحة جيدة ويتلقى الرعاية الصحية اللازمة، وفقًا لصحيفة (السوداني).
وأشار إلى استمرار الفحص والتتبع لمن خالطهم وزير شؤون مجلس الوزراء بحسب الإجراءات الصحية المُتبعة بواسطة وزارة الصحة الاتحادية.
ففي الوقت الذي تضرب موجة ثانية لفيروس كورونا السودان ، كشفت مصادر طبية على تردي الأوضاع الصحية بداخل مراكز العزل.
وبحسب موقع (عاين) السوداني اليوم الأحد، فقد أكدت المصادر على اكتظاظ مستشفى يونيفيرسال في العاصمة الخرطوم بالمرضى، مع استمرار توافد حالات إصابة جديدة.
وقالت المصادر إن المستشفى يعاني نقص حاد في الأكسجين، فضلًا عن عدم توفر معينات العمل الأساسية للطواقم الطبية، مع وجود تلميحات من الكوادر الطبية بمركز العزل بالإضراب عن العمل.
وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السودان الذي يعاني من ناحية الأوضاع الصحية إلى 15،893 حالة إصابة حتى يوم الخميس الماضي.
وتوفي جراء الإصابة بالجائحة 2293 حالة، أما المتعافين فقد بلغ عددهم 9727 حالة وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة السودانية.
وتتواجد في العاصمة الخرطوم مركزين للعزل، هما مستشفى الخرطوم، ومركز مستشفى يونيفرسال، اللذان يعانيان من أوضاع صعبة بسبب سوء التنظيم وخلل في الإدارة.
وكشفت المصادر بأن مركز عزل مستشفى يونيفيرسال لا توجد به مكيفات هواء، مما أسهم في انتشار العدوى، نسبة للعمل بمراوح للسقف فقط.
