يجري كل من الفنان السوري يزن السيد، والنجمة السورية الممثلة دانا جبر، كامل التحضيرات، والاستعدادات لشغل بطولة مسلسل “بوليسي” جديد.
المسلسل يحمل اسم (SOS)، وذلك نقلاً عن موقع أخبار الفن، وهو من تأليف وسيناريو وحوار جمال الظاهر، وإخراجه أيضاً، في تجربته الثانية لإخراج الأعمال البوليسية.
تروي أحداث العمل، حكايات مشوقة تدور حول عمالة الأطفال الصغار، وظاهرة التنمر، فضلاً عن التطرق إلى التسول والأعمال غير المشروعة.
وترتيب حلقات مسلسل (SOS)، جديد من نوعه، فالعمل يمتد على مدار أربعة أجزاء متتالية كل جزء عبارة عن عشرة حلقات متتالية.
وبالنسبة للجزء الأول فيشغل بطولته كل من يزن السيد، دانا جبر، رائد مشرف، نور أديب، إضافة إلى نخبة من ممثلي سوريا، وفنانيها.
وأعلن النجم السوري يزن السيد، في شهر أغسطس/ آب المنصرم، بأنه سيفتتح موسمه الدرامي بالمشاركة في المسلسل السوري عرس الحارة بدور معتصم العمل من تأليف مروان قاووق وإخراج كنان اسكندراني.
وأكد الممثل السوري يزن السيد، بأنه يفضل العمل في البيئة الشامية ، وقد شارك في العديد من الأعمال الشامية ، ولاقى استحسان كبير من الجمهور في مختلف أنحاء الوطن العربي.
أما عن الفنانة دانا جبر، فكانت قد تعرضت لأزمة كبيرة عقب نشر صور تعود لها، وذلك بعد سرقة هاتفها المحمول ونشر الصور من خلاله.
وحظيت بطلة مسلس سنة أولى زواج، بتعاطف واسع من قبل نشطاء وجمعيات ونسوية ومغردين، إذ رفض جميعهم “حملة الابتزاز والإساءة” التي تتعرض لها الفنانة، منددين بكل من ينشر الصور وداعين لمحاربة ظاهرة الابتزاز الالكتروني.
واستخدم مغردون وسوم #متضامنون_مع_دانا_جبر و #الفضيحة_للمبتز تعبيرا عن دعمهم لها ومطالبين بمحاسبة المسؤولين.
وفي حين تحدث مغردون على ضرورة الحفاظ على خصوصية النساء بشكل عام، أكد آخرون، منهم صفحة “نسويات سوريات”، بأن “الصورة الخاصة ليست جريمة.. لكن السرقة والابتزاز هم الجريمة”، مشددين على أهمية “تجريم اختراق الخصوصية”.
كما تضامن مع دانا جبر فنانون منهم الممثلة السورية تولين أيمن البكري، والتي خرجت في بث مباشر عبر صفحتها ونددت بمن وصفتهم بـ “حراس ونواطير الشرف”.
واستنكر آخرون تداول صور الفنانة عبر حسابات وهمية “لاستجداء التفاعل”، من قبل شريحة من الشباب العربي” واصفين هذا الفعل بالـ “سقوط الأخلاقي”.
وردت الممثلة السورية دانا جبر على الحملة العنيفة التي طالتها، مؤكدة بأنها تهدف لابتزازها وتشويه سمعتها. معتبرة أن الحملة فعل شنيع ومقصودة من شخص مجهول الهوية ولم يحدد ما يريده من هذا الابتزاز.
وأوضحت أن الصور المنشورة بعضها صور خاصة وغير صالحة للنشر وبعضها الآخر مُركب عبر الفوتوشوب.
