سوريا .. بينهم “قيادي” مقتل 5 مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا
أفادت مصادر، اليوم الثلاثاء، بمقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا ، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا .
وأكّدت المصادر، أن بين المسلحين المقتولين “قيادي” في صفوف الجماعات المسلحة المدعومة تركياً، مشيرة إلى أن إلى تلك الفصائل طوّقت المكان عقب حدوث الانفجار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن “سيارة مفخخة انفجرت قبل ظهر اليوم في مدينة الباب قرب مفرق قباسين على أطراف المدينة ما تسبب بمقتل 5 إرهابيين بينهم قيادي في المجموعات الإرهابية وإصابة نحو 18 شخصاً بينهم مدنيون ووقوع أضرار كبيرة في السيارات والأبنية المجاورة“.
وفي السابع من الشهر الحالي، قُتل أيضاً، 3 مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب، بسبب انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة.
وعلى صعيد متصل، وقع في شهر أوكتوبر الماضي، انفجار كبير في مدينة الباب الواقعة شمال سوريا والتابعة لمحافظة حلب أودى بحياة العشرات حيث تشير النتائج الأولية للضحايا إلى 17 قتيل وأكثر من 50 جريح.
وأدى الانفجار إلى حدوث دوي هائل في أنحاء المدينة كما وصل صوته إلى القرى المجاورة، وهذا التفجير يُعد الأقوى منذ أشهر يصيب المدينة.
وعقب الانفجار الكبير الذي هزّ مدينة الباب في ريف حلب شمال غرب سوريا ، كشفت الولايات المتحدة الأميركية عن موقفها إزاء تصاعد وتيرة تلك الهجمات في البلاد.
وأعربت مورجان أورتاغوس، الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان لها، عن إدانة بلادها لهجوم ميدنة الباب الذي وصفته بـ “الإرهابي”، بقولها: “تدين الولايات المتحدة الأميركية بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من تقاطع طرق مزدحم في الباب”.
وأشارت متحدثة الخارجية الأمريكية إلى وجود تقارير أخرى قالت أن أكثر من 20 شخص قتلوا جرّاء الإنفجار، معربةً عن قلق الولايات المتحدة الأميركية من مثل هذه الهجمات الإرهابية والتي ارتفعت في الآونة الأخيرة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وتشهد مناطق متفرقة في شمال سوريا في الآونة الأخيرة، في كل من حلب وإدلب وأريافهما، فلتاناً أمنياً وعمليات اغتيال مسؤولين مدعومين وموالين للنظام التركي.