أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعد أوراقه لاستضافة قمة سلام تجمع القيادة الفلسطينية بالإسرائيلية .
و أوضحت المعلومات التي نقلتها قناة روسيا اليوم أن ” قمة سلام “ستستضيف كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس و بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي .
ويرى الجانب المصري أن هذه القمة من شأنها أن تعيد القاهرة إلى قائمة الدول المحورية المؤثرة في المنطقة إلى جانب دول الخليج العربي ، كما ستعيد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية .
في حين أن نتنياهو و مكتبه يواجهون صعوبة في عقد هكذا اجتماعات في الوقت الحالي بسبب الأحداث الأخيرة التي تجري في ” إسرائيل” ، و المطالبة بحل الكنيست والغضب الشعبي على الطبقة السياسية الحالية .
هذا وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت في وقت سابق أن مصادقة الكيان الإسرائيلي على بناء وحدات استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية، يهدد استقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها لبناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لما يمثله ذلك من انتهاك جسيم للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ: أن “استمرار السياسات الإسرائيلية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يقوض من فرص حل الدولتين، ويقف أمام جهود إحياء العملية التفاوضية سعيا للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، فضلا عما يمثله من تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة“.
وبدوره في وقت سابق أكد حافظ أن “تلك الممارسات الإسرائيلية تفاقم من الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق، والتحديات الكبيرة ذات الصلة بانتشار جائحة فيروس كورونا فضلا عما تمثله من عائق أمام حل الدولتين وفرص التوصل للسلام الشامل والعادل، وتحقيق الاستقرار في المنطقة” وذلك بحسب ما نقلته قناة العالم.
وفي سياق مرتبط أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، عن انضمام سفينة صواريخ من نوع ساعر6 لسلاح بحرية إسرائيل اليوم الخميس.
أفخاي في إعلانه أشار أن ثلاث سفن سيستلمها الجيش الإسرائيلي في نهاية العام القادم 2021، وياتي هذا التطور بحسب أدرعي “تطوير قدرات سلاح البحرية بقدرات متقدمة من أجل تعزيز الدفاع عن المياه”.
