900 مقاتل سوري يعودون أدراجهم من معارك نارغوني كارباخ
إعلان وقف اطلاق النار بين اذربيجان وأرمينيا وتوقف القتال أدى إلى عودة 900 مقاتل سوري تابعين لأنقرة يحاربون على الجانب الأذري .
حيث نقلت قناة المملكة بيان لرامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الأنسان أكد فيه ” مقتل 293 مقاتلاً من أصل 2580 أرسلوا لدعم باكو في القتال”.
وأضاف أن “أكثر من 900 مقاتل من الفصائل الموالية لأنقرة عادوا إلى سوريا على دفعات كان آخرها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر ومن المتوقع عودة باقي المقاتلين خلال الفترة المقبلة” .
وأشار عبد الرحمن إلى ” أن المقاتلين العائدين، عادوا إلى مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا، ضمنها عفرين والباب وجرابلس “.
وفي سياق متصل صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تتأهب لإرسال 600 مرتزق سوري للقتال في ليبيا.
وقال عبد الرحمن أن تركيا سجلت أسماء 600 مرتزق سوري بحجة حماية المنشآت والشركات في ليبيا وينتظرون موعد مغادرتهم.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الموقف التركي غير واضح في شأن التوقف عن العبث في الشأن الليبي السوري والأذربي معتبراً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يملك ضوء أخضر من الدول الداعمة له في تدمير الدول العربية والمجاورة.
حيث أنه لم يكن بإمكانه أن ينقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا لولا الموافقة الأمريكية والغربية، بحسب قناة 218 وذكر عبد الرحمن أن أردوغان قام في الفترة الماضية بنقل 10 آلاف مرتزق للمشاركة بالحرب لجانب حكومة الوفاق الغير شرعية.
حييث زار رئيس أركان الوفاق الفريق أول ركن محمد الحداد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في أنقرة بحضور رئيس هيئة أركانه يشار غولر.
وحرص آكار خلال لقاءه رئيس أركان الوفاق على تأكيد مواصلة دعم تركيا لحكومة الوفاق الغير شرعية واعتبر آكار أن الدعم التركي لحكومة الوفاق يستند على مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة الوفاق الغير شرعية.
وأشار آكار خلال لقائه رئيس أركان الوفاق لاستمرار الدعم اللوجيستي والاستشارات العسكرية ومن ضمنهم إرسال 600 مرتزق سوري للقتال بليبيا.
بالتزامن مع متابعة التدريب العسكري والأمني الميداني الذي تقدمه تركيا وضباطها لميليشيات الوفاق تتعرض المنشآت النفطية للاعتداءات من قبل المرتزقة السوريين الذين أحضرتهم تركيا للقتال إلى جانب ميليشيا الوفاق.
حيث صرًّحت مؤسسة النفط الليبية في سبتمبر الماضي عن تعرض عمالها لإطلاق نار في ميناء رأس لانوف.