الدعم السريع يستعد لحماية المدنين بعد خروج “يوناميد” من السودان
أعلنت قوات الدعم السريع،استعدادها لتحمل المسؤولية في حماية المدنيين بعد خروج قوات “يوناميد” من دارفور الشهر المقبل من السودان.
وقال العميد ركن محمد أحمد عباس أور ناصر، رئيس دائرة التدريب بالقوات، أن قيادة قوات الدعم السريع حريصة للارتقاء بمنسوبي القوات في مجالات حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.
فيما إفتتح العميد ورشة عمل تدريب المدربين في حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع ، بالتنظيم مع قسم حقوق الانسان بالبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) أمس (الاثنين).
وقال العميد خلال كلمته :”ان قوات سودانية خالصة تتألف من كل القوات النظامية “الجيش، الدعم السريع، الشرطة وجهاز المخابرات العامة ” ستكون مسؤولة عن حماية المدنيين” ،لافتاً إلي ضرورة معرفة جميع منتسبي الدعم السريع بكل ما يختص بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وحماية الطفل وحماية المدنيين.
وعلق ناصر على التعاون مع بعثة (اليوناميد) خلال الفترات الماضية قائلاً : “نصبوا لان يكون كل فرد من أفراد قوات الدعم السريع رسول محبة وسلام بين ربوع الوطن يحمل البندقية في اليد اليمني وغصن السلام في اليد اليسرى”.
وأضاف أور ناصر: “وكلنا من أجل هذا السودان حتى يرتقي وينعم بالسلام والاستقرار، نعلم تماما ان الاستقرار هو الذي يقود الى التنمية والتطور والاقتصاد وبدون ذلك لا يكون هنالك وطن”، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق شارك السودان افتراضيا في قمة إسكات البنادق التابعة للاتحاد الأفريقي المقامة جوهانسبيرغ بجنوب أفريقيا، ضمن الجهود الاتحاد الأفريقي لإنهاء الحروب بحلول عام 2021.
ومن جانبه، أكد أن عمر قمر الدين إسماعيل، وزير الخارجية المكلف، المشارك في القمة نيابة عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أن القمة ستمهد الطريق لتحقيق الشعار ” إسكات البنادق: إيجاد الظروف الملائمة للتنمية في أفريقيا”.
واثنى وزير الخارجية السوداني بجهود رئيس المفوضية حول الجهود المبذولة لإسكات البنادق، مشيداً بدور الحكومة الانتقالية المستمر من اجل انضمام الحركات غير الموقعة لمعاهدة السلام،
حيث قال الوزير السوداني: “انعقاد هذه القمة في هذا التوقيت يشكل حدثا مهما للسودان لأنه يصادف ذكرى مرور عامين على انطلاقة الثورة، مؤكدا التزام السودان بما ورد في الإعلان الرسمي بمناسبة الذكرى الخمسين لمنظمة الوحدة الأفريقية”.