الجيش السوري ينتشر بنقطة مراقبة انسحبت منها القوات التركية
انتشر الجيش السوري اليوم الخميس في النقطة التركية السابقة في معمل “الكوراني” على طريق عام حلب- دمشق الدولي بعد انسحاب القوات التركية منها بالكامل.
وأفادت المعلومات بأنه تم تفكيك النقطة من قبل القوات التركية على مدار 24 ساعة الماضية لحين خروجها ظهر اليوم ودخول الجيش السوري إليها.
حيث خرجت القوات التركية المنسحبة برفقة عشرات الشاحنات والآليات التي كانت موجودة داخل النقطة وتُعزز مهامها.
وبحسب سبوتنيك فإن الآليات كانت محملة بتجهيزات ومعدات نقطة المراقبة المخلية، وحملت أيضاً الجنود الأتراك المنسحبين من نقطة ” الكوراني”.
وانطلقت الشاحنات والآليات المنسحبة من النقطة، عبر الطريق الدولي “M4” المعروف بأوستراد حلب- دمشق، متجهة نحو ريف إدلب.
وفي سياق متصل، صرَّح مركز تل أبيض الإعلامي يوم الثلاثاء الماضي، أنه تم التوصل إلى اتفاق مشترك بين الجيش السوري وقوات قسد والجانب الروسي من أجل حماية عين عيسى.
ونقلت المصادر أن الاتفاق الذي حصل بين الجانبين تم تعد اجتماع عُقد في القاعدة الروسية في الشمال السوري.
ونصَّ اتفاق مشترك بين الطرفين على إنشاء نقاط مراقبة مشتركة ويتواجد فيها الروس، تتوزع في شرق البلدة وغربها وعلى طريق حلب الرقة الدولي.
وتُعنى نقاط المراقبة المشتركة بمتابعة الاعتداءات التركية ورصد القصف التركي لعين عيسى..
وأفادت المصادر بأن الجيش الروسي أحضر تعزيزاته إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة عبارة عن آليات عسكرية وعناصر من شرطة روسيا العسكرية.
وكانت قد قدمت القوات الروسية طلب إلى قوات قسد بتسليم عين عيسى للجيش السوري ليعمل على قطع الطريق على القوات التركية التي تهاجمها باستمرار بهدف احتلالها.
كما أرسل الجيش السوري تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.
وذكرت مصادر صحفية سورية أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.
وقال مصدر عسكري لصحيفة الوطن السورية أن: “هذه التعزيزات تسمح للجيش السوري تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة التي تفصله عن جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق M4، في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.