قامت السلطات العراقية في منطقة تلعفر في محافظة نينوى العراقية بفتح مقبرة جماعية تضم رفات 2500 شخص أعدمهم تنظيم داعش الإرهابي .
حيث نقلت قناة العالم تصريح سعد العبدلي ،عضو هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي ،قال فيه إن “احد الابار في قضاء تلعفر يحوي نحو 2500 رفات لضحايا اعدمهم داعش الارهابي عند احتلاله للمحافظة عام 2014، معظمهم من التركمان والايزيديين والمقبرة تحتاج الى أجهزة وامكانيات لا تتوفر لدى الفريق الوطني”.
وأضاف العبدلي أن “وجود لجنة تنسيقية حكومية مع فريق التحقيق الدولي بجرائم داعش (UNTAD) ومنظمات دولية اخرى لتوفير المعدات والدعم المادي للفريق الوطني العراقي، ونجحنا في ذلك بعد اجتماعات عدة لتمكينه من ممارسة مهمته”.
ونوه أخيراً إلى أن”الفريق الوطني المختص بقضايا فتح المقابر الجماعية، قام خلال المدة الماضية بفتح مقابر سبايكر وقرية كوجو وفي سنجار، إلا انه بحاجة الى الدعم الفني والمالي لضمان استمراره في هذه المهمة” .
ومن جهة اخرى أعلنت الحكومة انها قامت بمتابعة عملية استخراج جثث تنظيم داعش الإرهابي من مقابر جماعية كانوا قد دفنوا فيها في وقت سابق .
وأوضحت اللجنة الأممية المشرفة على العملية ، أن الأخيرة تمت ” بدعم من فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش واللجنة الدولية للمفقودين، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة يزدا ” .
وقالت اللجنة في بيان لها أن “الخبراء العراقيين من مديرية المقابر الجماعية، ومديرية الطب العدلي، بدأوا بحفر المقابر الجماعية في كل من صولاغ وكوجو بمحافظة نينوى التي خلّفها تنظيم داعش”.
كما بينت أن عمليات الحفر تمت في كل من صولاغ وكوجو بمحافظة نينوى ، تحت إشراف خبراء مقابر العراق الجماعية ومديرية الطب العدلي ” ، وفقاً لقناة الأناضول.
ودعت السلطات الحكومية أبناء المنطقة الذين فقدوا ذويهم في الفترات السابقة، إلى تقديم عينات دم من أجل مقارنة الحمض النووي لهم بالأحماض المستخرجة من الجثث .
وفي سياق متصل ، اتهمت الحكومة العراقية القوات الأميركية المتواجدة في منطقة الانبار أنها تدعم تنظيم داعش الإرهابي و تسمح له بالتحرك بحرية في المنطقة .
و قال أحد المصادر الحكومية أن” هذه هي الطريقة المتبعة لدى القوات الامريكية في زعزعة امن واستقرار المناطق المحررة تتمحور حول غض النظر عن تحركات داعش والسماح لهم بالتوغل في اي جهة يرمون الوصول اليها للقيام بعمليات إرهابية ” .
وأضاف أن ” القوات الامريكية مازالت تستخدم ورقة عناصر داعش في زعزعة امن واستقرار المناطق المحررة ” وفقاً لقناة المعلومة .
