تونس.. تجدد الاشتباكات القبلية والمشيشي يتدخل
تجددت الاشتباكات القبلية في تونس، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة العشرات، بالعين السخنة جنوبي البلاد.
وبدوره أمر رئيس الحكومة في تونس، هشام المشيشي بتشكيل لجنة من وزارتي الداخلية والدفاع لمتابعة الأحداث، بحسب “سكاي نيوز”.
هذا وقد قالت وزارة الداخلية في تونس في بيان لها ” تمت دعوة أطراف الخلاف إلى التحلي بالهدوء وتجنب التصعيد والاحتكام للقانون في فض هذا الخلاف”.
وأضاف البيان أن “قوات الأمن ستبقى في المكان لتأمين جميع الأطراف، والحيلولة دون تجدد أعمال العنف التي تهدد المواطنين والممتلكات”.
يُذكر أن الاشتباكات تجددت يومي السبت والأحد جنوب البلاد، بين قبيلتين، حول قطعة أرض مما أدى إلى مصرع شخص وإصابة العشرات، بالرغم من تواجد قوات الأمن والجيش في المنطقة.
وكانت أعمال العنف اندلعت للمرة الأولى بين الطرفين قبل نحو أسبوع، لكن قوات الأمن تدخلت حينها وفضت الخلاف، وظلت منتشرة في المكان.
وعلى صعيد آخر في الشأن التونسي، أعلنت الحكومة التونسية في بيان لها ، اليوم الجمعة ، تخفيف القيود الصحية على الرحلات السياحية المنظمة في مسعى لدعم القطاع المنهار.
وأوضحت الحكومة التونسية وفقا” لوزارة السياحة أن المسافرين القادمين إلى تونس عبر الرحلات المنتظمة وضمن رحلات سياحية مؤطرة ومنظمة لن يكونوا ملزمين بالخضوع إلى الحجر الصحي الذاتي لمدة أسبوعين.
ويسري هذا الإعفاء في حال تقديم ما يثبت خلاص الرحلة السياحية عبر متعهد رحلات وتقديم شهادة تثبت النتيجة السلبية لاختبار «كوفيد-19» على ألا يتجاوز تاريخها 72 ساعة قبل موعد السفر.
وسيكون المسافرون مطالبين باتباع قواعد البروتوكول الصحي مثل التباعد الجسدي وعمليات التعقيم والنظافة وارتداء الكمامات الواقية.
ويسعى هذا الإجراء إلى مساعدة قطاع السياحة على التقاط أنفاسه في ظل الانهيار الكبير للعائدات تحت وطأة وباء كورونا بنسبة جاوزت 60 % حتى شهر سبتمبر العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة في العام 2019 و88 % في فترة الذروة خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
وتسببت الأزمة الصحية وإجراءات الإغلاق في فترة الحجر الصحي، في خسارة الآلاف من فرص العمل في القطاع السياحي الذي يعمل به نحو 400 ألف عامل.
وتشهد تونس موجة ثانية من تفشي الفيروس بشكل متسارع وبمعدل لا يقل عن ألف إصابة يومية، بجانب سقوط وفيات كل يوم.