أحرز تطبيق أمان الذي يقوم بمتابعة أخبار المصابين و تتبع المخالطين في المملكة الأردنية المرتبة الأولى كأفضل تطبيق في الشرق الأوسط و إفريقيا .
وذلك خلال مسابقة ابتكار التطبيقات التي نظمتها لعام 2020 تحت اسم Huawei HMS التي قامت شركة هواوي الصينية بتنظيمها ، ومنحت فيها منظمي التطبيق المرتبة الأولى في المنطقة ، وفقاً لقناة المملكة .
و شملت المسابقة عدد كبير من الدول من أوروبا و آسيا والمحيط الهادئ و الشرق الأوسط و قارة إفريقيا ، إضافة أميركا اللاتينية، والصين .
و نشرت اللجنة الراعية للمسابقة بياناً أوضحت فيه أن “الأردن كانت ضمن الدول العشرة الأولى التي بدأت في تطوير التطبيقات الذكية لتتبع المخالطين لمصابي كورونا، بهدف حصرهم والحد من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين” .
هذا و يذكر أن تطبيق ” أمان ” تم إنشاؤه من قبل مجموعة تطوعية في الأردن تدعى ” جوتيك ” ، و يقوم برصد مناطق انتشار الفيروس و متابعة المخالطين و المصابين ، ويتم استخدامه من قبل 2.5 مليون مستخدم أردني .
وفي السياق الصحي ، دعت وزارة الصحة الأردنية، المواطنين للخضوع للفحص عن فايروس كورونا وعدم التهرب منه، والالتزام بالحجر المنزلي حتي لا تتزايد أعداد الإصابة بفايروس كورونا.
من جانبه، وجه الدكتور غازي شركس ،مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في الوزارة، المواطنين التي تظهر نتائج فحصهم بفيروس كورونا إيجابية ومخالطيهم، إلى التعاون الكامل مع فرق التقصي والالتزام بالاشتراطات الصحية.
وحث شركس على ضرورة التزام المصابين المعزولين منزليا بشروط العزل المنزل مؤكداً أن التجارب السابقة للدول بهذا الوباء تؤكد أن المفاجآت والانتكاسات يمكن أن تحدث بسبب التراخي في إقبال المخالطين على الفحص وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم .
هذا و أكد عزمي محافظة عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة في الأردن ، أن العملية التعليمية في المملكة يجب أن تُستأنف ولا يوجد مبرر كافٍ لإيقافها .
و قال عزمي لقناة المملكة أن “المدارس يجب أن تفتح … والمدارس مفتوحة في كل دول القارة الأوروبية ، حتى في تلك التي لجأت إلى الإغلاق مثل بريطانيا” ، مبيناً رفضه لإغلاق المدارس و الجامعات .
و أضاف محافظة أنه “ثبت بالوجه القاطع عبر الأبحاث أن المدارس ليست بؤراً لانتشار للفيروس ولا يحصل بها انتشار كبير للفيروس” .
