صرح وزير الخارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثانيحدوث اختراق في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017، مشيرا إلى غياب أي معوقات على المستوى السياسي أمام جهود حل الأزمة الخليجية.
جاء ذلك خلال حضور وزير الخارجية القطري، لمؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم الأربعاء إن هذا الاختراق متمثل في البيان الصادر عن الكويت قبل أسبوعين، موضحا أن الحديث يدور عن “اتفاق مبدئي بشأن إطار العمل للوصول إلى المصالحة”.
وأكد الوزير في المؤتمر:” أن المناقشات التي أجرتها قطر بشأن حل الأزمة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة تمثل باقي الأطراف، مشيدا بهذه المفاوضات “المثمرة”.
وحذر الوزير من: “إن استمرار الخلاف لا يصب في مصلحة أي من دول الخليج، مشددا على أن شعوب دول مجلس التعاون هي الخاسر الأكبر جراء الأزمة”، واضاف:”إن جميع دول الخليج ستخرج منتصرة من الأزمة، إذا تمكنا من إعادة بناء الثقة داخل مجلس التعاون كمؤسسة إقليمية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، احتفلت قطر، الجمعة الماضية ، بمناسبة اليوم الوطني القطري الذكرى السنوية لتولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، الحكم عام 1878.
وحملت احتفالات هذا العام شعار “نحمدك يا ذا العرش”، المأخوذ من أحد الأبيات الشعرية للشيخ جاسم بن محمد بن ثاني المؤسس الراحل، وتم خلالها تقديم عروض عسكرية متنوعة.
وبحسب الأناضول، فقد حضر الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني القطري أمير قطر تميم آل ثاني، وأمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة، ويرافقهم عدد من الوزراء والمسؤولين.
وخلال الاحتفال عُزِف النشيد الوطني لقطر وأُطلقت 18 طلقة مدفعية، كما قُدِمت عروض جوية بواسطة مقاتلات وطائرات استعراضية، وأخرى قدمتها قوات الجيش والشرطة والأمن.
وحضر القطاع الصحي في الاحتفالية من خلال مسيرة شارك فيها العاملون بمجال الصحة، كما تم تلاوة قصيدة خاصة لهم، تقديرا لجهودهم في مكافحة جائحة كورونا.
تأتي احتفالات اليوم الوطني القطري بالتزامن مع استمرار جهود التنمية، التي أفضت مؤخراً لإطلاق صافرة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 من قطر.
ويشهد اليوم الوطني القطري دخول الأزمة الخليجية بعد عامها الرابع في طريق الحل المرتقب بعد الإعلان من طرف الكويت عن “محادثات مثمرة” بهذا الشأن.
