تونسي يشعل جسده بالنار احتجاجاً على وضعه الاجتماعي الصعب
تم نقل شاب تونسي إلى المشفى في محافظة القصرين في تونس، بعد أن قام بإضرام نفسه بالنار احتجاجاً على تردي وضعه الاجتماعي هو وعائلته.
وبحسب ما ذكرت المصادر، فقد صرح ناصر العماري، رئيس بلدية جدليان التابعة لمحافظة القصرين أن الشاب في عقده الثاني من العمر وأقدم البارحة على إضرام جسده بالنار ليعبر عن احتجاجه على وضع عائلته الاجتماعي الصعب.
هذا وأكد رئيس البلدية أنه تم نقل الشاب التونسي إلى المشفى الوطني للمحافظة، وهو في وضع خطير جداً ولم يذكر العماري أي تفاصيل أخرى حول الشاب أو حول عائلته.
والجدير بالذكر أن نسبة البطالة في تونس بلغت سنة 2020 نحو 16.2 % م إجمالي السكان أي ما يبلغ 676.6 أف فرد من دون عمل في البلاد، وذلك حسب ما ورد في قناة العالم الإخبارية.
صرَّحت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، عن تمديد حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر أخرى في عموم البلاد لضمان الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب.
وفي الشأن التونسي، جاء في بيان الرئاسة التونسية بخصوص قرار تمديد حالة الطوارئ في تونس أنه يبدأ اعتبارا من السبت 26 ديسمبر/ كانون أول الجاري، وينتهي في 23 يونيو/ حزيران 2021.
وكان قد مدد الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق من هذا العام، حالة الطوارئ في تونس، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية سانا.
تمديد حالة الطوارئ السابق تم في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وكان لمدة شهر واحد فقط، وقبلها كانت حالة الطوارئ مفروضة لمدة 6 أشهر.
يأتي قرار تمديد حالة الطوارئ في تونس لردع الأعمال الإرهابية التي تطال عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب والعرب كالأحداث التي حصلت في عام 2013.
تتوسع صلاحيات وزارة الداخلية ضمن حالة الطوارئ لتشمل منع الاجتماعات وحظر التجوال وتفتيش المحلات في الليل والنهار.
وكذلك تُمكن حالة الطوارئ الداخلية من مراقبة الصحافة والمنشورات والإذاعات والمسارح ودور عرض السينما وجميع الفعاليات في البلاد.
كل ذلك يتم دون الحاجة للحصول على إذن مسبق من القضاء التونسي، وهو ما يُقابل بانتقادات من قبل المجتمع الدولي والمحلي.