قيادة عمليات البصرة تشدد على نزع السلاح وحصره بيد الدولة
أكدت قيادة عمليات البصرة ، اليوم ، بذل كافة الجهود للقضاء على النزاعات العشائرية وضبط السلاح المنفلت في المحافظة وإعادته ليد الدولة .
وقال اللواء لركن اكرم صدام مدنف ،قائد العمليات في بيان نقلته قناة العالم أن” القوات الأمنية حريصة كل الحرص على حصر السلاح بيد الدولة، والقضاء على النزاعات والدكات العشائرية في محافظة البصرة”.
وأكد على ” تأمين الحدود مع الدول المجاورة ومنع تدفق المواد المخدرة إلى داخل الأراضي العراقية ومكافحة تجارة السلاح وعدم تداوله واستخدامه بالنزاعات “.
ونوه مدنف أخيراً إلى ” أهمية التواصل مع شيوخ ووجهاء العشائر وتفعيل دورهم المهم والحقيقي في دعم وإسناد القوات الأمنية” .
وكانت قد صرحت قيادة عمليات البصرة في وقت سابق عن عودة عمليات الوعد الصادق التي تعمل على ملاحقة المطلوبين وإعادة السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة .
وقالت القيادة في إعلانها عن عودة عمليات الوعد الصادق خلال مؤتمر أمني تم مساء اليوم بين القيادات الأمنية في محافظة البصرة العراقية أنه “تم وضع خطط جديدة ومستحدثة للبحث عن السلاح المنفلت ومطاردة المطلوبين وفق أوامر قضائية وجنائية”.
وأشار أكرم صدام مندف قائد عمليات البصرة أثناء المؤتمر “أكدنا في بيان سابق على عودة عمليات مطاردة المطلوبين للقضاء وحصر السلاح بيد الدولة بعد الزيارة الاربعينية واعتقد أن الوقت قد حان لعودة هذه العمليات التي انطلقت موخراً في عموم محافظة البصرة”، بحسب عين العراق نيوز
يُذكر أنه تم إطلاق العمليات في بداية أيلول الفائت وكانت نتيجتها مصادرة أسلحة وتوقيف متهمين بجرائم مختلفة، وتم ف توقيف عمليات الوعد الصادق بسبب مراسم زيارة الأربعينية وتوجه أبناء البصرة لإحيائها.
وبعيداً عن الوعد الصادق، اجتمعت لجنة التحقيق الأمنية العسكرية المُشكلة بأمر ديواني من قبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي ترأس اجتماعها الأول .
حيث حُددت مهام لجنة التحقيق المُشكلة بالكشف عن الخروقات الأمنية التي تطال البعثات الدبلوماسية في العراق والتي شملت الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي واستهداف اللأرتال العسكرية التابعة للتحالف الدولي بالعبوات الناسفة.
وقال الكاظمي خلال الاجتماع الأول للجنة التحقيق: “إن هذه اللجنة المتشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، إنما تمثل رأي الوحدة الوطنية، وستعتمد ذلك في عمله”.
ورد الكاظمي على من يحاول تبرير مثل هذه الهجمات وقال: “إن الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء، بخلاف ما يروّج المبررون لهذه الإعتداءات، إنما تسيء الى مستقبل العراق وعلاقاته”.