كبير مفاوضي الحوثيين يجدد الالتزام بمحادثات السلام مع السعودية
صرَّح كبير مفاوضي جماعة أنصار الله اليمينة، اليوم، بالتزام الجماعة بمحادثات السلام مع الأمم المتحدة والسعودية رغم تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.
معتبراً أن الخطة الأمريكية لتصنيف جماعة أنصار الله بالجماعة الإرهابية تهدف إلى عرقلة محادثات السلام التي تصر الجماعة على متابعتها.
وقال كبير مفاوضي الحوثيين جماعة “أنصار الله” في تصريحاته لوكالة “رويترز” أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن إعادة فتح المطارات والموانئ البحرية في اليمن، بحسب سبوتنيك.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الاثنين الفائت، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيته تصنيف جماعة “أنصار الله” اليمنية منظمة إرهابية.
وقال بومبيو: “أعتزم إدراج ثلاثة من قادة جماعة “أنصار الله” وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين”.
مشيراً إلى أن “هذه الخطوة سيكون لها تأثير ملحوظ على الوضع الإنساني في اليمن”، مشددا على “وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني وتوريد المساعدات إلى اليمن”.
ومع تصريح كبير مفاوضي الحوثيين جماعة أنصار الله بالتزام الجماعة بمحادثات السلام مع السعودية، كانت قد رحبت المملكة العربية السعودية الاثنين 11 يناير الجاري، بالقرار الأمريكي الذي أدرج جماعة أنصار الله الحوثية على لوائح المنظمات الإرهابية.
واعتبرت الحكومة السعودية أن هذه الخطوة تنسجم مع مطالب اليمن بوضع حد لتجاوازت الميليشيات التابعة لإيران. على حد وصفها.
وفي بيان للخارجية السعودية قالت: ”أن هذه الخطوة تنسجم مع مطالب الحكومة اليمنية بوضع حد لتجاوزات الحوثيين وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم“.
كما أعربت عن أملها أن يساهم هذا القرار في تحييد خطر الحوثيين وقطع مصادر التمويل عنهم وإيقاف تزويدهم بالأسلحة النوعية والطائرات المسيرة.
ورأت المملكة أن من شأن هذه الخطوة دعم الجهود السياسية القائمة وإجبار قادة الحوثيين على العودة إلى طاولة المشاورات السياسية.
كما لقي القرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأميركية بشأن تصنيف جماعة الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، والذي ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية لمعاقبة هذه المليشيات الإرهابية,ترحيب وزارة الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية.