جهود مبذولة من صندوق النقد لمساعدة السودان على نيل إعفاء من الديون
شددت كريستالينا جورجيفا رئيسة صندوق النقد الدولي على أن هناك دعم قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا وأعضاء آخرين بالصندوق لجهود لمساعدة السودان على نيل إعفاء من الديون.
وأكد صندوق النقد الدولي أنه يعمل بجهد مع السودان لوضع شروط مسبقة لنيل إعفاء من الديون، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء تقييم للبرنامج في مارس.
وصرحت جورجيفا في مؤتمر صحفي عبر الانترنت “نِأمل بأن نقدم بأسرع ما يمكن إلى الدول الأعضاء حجة قوية بشأن السودان للاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون حتى يمكن لذلك البلد أن يعود للاندماج في المجتمع الدولي”. مضيفة أنها “تتوقع أنه في مارس سيكون لدينا المزيد الذي نبلغكم به”.
وفيما سبق كانت وزيرة المالية في السودان هبة محمد علي، قد أكدت في 7 يناير الجاري، أن بلادها وقعت اتفاقية تسمح للخزانة الأميركية بدفع 1.2 مليار دولار للبنك الدولي وهي خطوة تفتح الباب للاقتراض من البنك الدولي.
وأضافت أن المانحين يعطون فرصة الاقتراض للبلد الذي يقوم بإصلاحات اقتصادية, وأن من أهم شروط منح الأموال النقدية للسودان إجراء إصلاحات في مكافحة الفساد”.
إلى ذلك، توقعت أنه مع مارس المقبل يمكن البدء في الإجراءات بينما في يونيو يمكننا البدء في الحصول على قرض.
وأشارت إلى أن القروض التي ستحصل عليها بلادها من صندوق النقد الدولي ستنفق فقط على القطاع الزراعي والصناعي والثروة الحيوانية والبنى التحتية.
وأكدت الوزيرة هبة محمد علي أن زيارة مديرة بنك الاستيراد والتصدير الأميركي في وقت سابق هذا الشهر، ساهمت في إعطاء ضمانات للقطاع الخاص الأميركي للاستثمار في السودان.