اغضب يامصري.. هاشتاغ يتصدر الترند المصري ودعوة للثورة
حظي الوسمان الجديدان، اغضب يامصري و انزل 20 سبتمبر، بتفاعل كبير عبر مواقع التواصل حيث غرَّد ناشطون بغضب على قانون جديد أثار الجدل في الشارع المصري.
وأصبح وسم اغضب يامصري وانزل 20 سبتمبر عنوان لثورة دعا إليها ناشطون مصريون احتجاجاً على قانون إزالة التعديات الجديد ومطالبة بالتراجع عن تنفيذه.
أقرت الحكومة المصرية مؤخراً قانون إزالة التعديات المتواجدة فب الأراضي الزراعية التي تملكها الدولة وجميع الأبنية المخالفة التي قامت خلال العشر سنوات الأخيرة، أي بعد اندلاع ثورة 25 يناير، بحسب قناة العالم.
والتفاعلات الغاضبة أغلبها تحدث عن ظلم القرار ونسفه لتعب وشقاء المصريين خلال العشر سنوات المنصرمة ودعت إلى إعلان الغضب وعدم الرضوخ للقانون الجديد.
غرد أحد المصريين يقول: “#اغضب_يامصري حتي لو في تعديات او بناء بدون تصريح،، الناس دي شقي عمرها وتعبها كله راح ف الارض ربنا يكون ف عونهم،، أغضب لاارضك وعرضك،،، #شوفت_اي_فمصر”.
ومنهم من اعتبر أن الأبنية المخالفة ليست هي المشكلة في حال تم دفع مبالغ مادية كرشوة مقابل إبقائها قائمة على وضعها، ما يعني أن المشكلة التي يتحدثون عنها هي كيف يواصلون مخطط إفقار الشعب المصري.
قامت الحكومة المصرية مؤخراً بإزالة 1200 منزل مخالف وإجلاء 3700 عائلة من هذه المنازل بحسب ما صرحت به محافظة الدقهلية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
ومن الجانب الآخر هناك من ينادي إلى تحكيم العقل والوعي في مثل هكذا دعوات للثورة خوفاً من ظهور غير السلميين بين المتظاهرين الأمر الذي سيضطر الجيش للرد ومن بعدها ستقوم قيامة المتظاهرين غضباً وهكذا تذهب البلد إلى الفوضى.
وفي وقت سابق من هذا الشهر تصدر هاشتاغ مش عاوزينك ياسيسي منشورات رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر، الذين عبروا عن رفضهم لسياسة السيسي في إدارة مصر.
هاشتاغ مش عاوزينك ياسيسي انطلق بعد التصريح الأخير للسيسي الذي قال فيه أنه مستعد لترك الرئاسة في حال رفض الشعب له، لذلك انطلق الهاشتاغ علَّ وعسى أن يحصد انتشاراً كبيراً يُلزم السيسي بوعده بترك السلطة.
اعتبر السيسي أن هناك تشكيك في إنجازات الحكومة المصرية حيث قال عبد الفتاح السيسي في 30 آب الفائت، فى رسالته إلى الشعب المصري” فى كل مشروعاتنا التى ننفذها ستجدون تشكيكا وستجدون من يتكلم بشكل سلبى على كل إجراء ننفذه “.
وأضاف ” الناس تشكك وبيقولوا بيهدموا الجوامع بيهدموا مساجد ربنا، نحن نهدم المساجد لإقامة مشاريع ونبنى مرة أخرى مساجد مضبوطة.. معنوياتى لا تتأثر وقراراتى لا تتغير لأنها غير ناتجة عن هوى ولكن دراسات ومسئولين فى الدولة “.
سيتم بناء دولة وبنى تحتية مضبوطة برأي السيسي ولكن هذه البنى التحتية المضبوطة برأي الشعب المصري ستُبنى على أكتافهم وستنسف شقاء العمر.