أحرز الجيش اليمني اليوم السبت، تقدم ميداني ملحوظ في معاركه ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) في محافظة الجوف على الحدود مع السعودية.
ونقل مصدر ميداني ” أن الجيش اليمني نفذ هجومًا من عدة محاور على مواقع لجماعة أنصار الله شرق مدينة الحَزم مركز محافظة الجَوف.، حقق خلاله تقدمات باتجاه معسكر اللبنات الاستراتيجي التابع للمنطقة العسكرية السادسة، عقب مواجهات أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين”.
وأشار المصدر إلى أن المعسكر المسمى اللبنات والواقع بين مديريتي خبْ والشّعْف والحَزم، بات تحت مرمى نيران الجيش.
وأفاد المصدر أن الجيش تمكن سابقاً من السيطرة على مواقع قريبة من المعسكر بالرغم من محاولات جماعة الحوثي استعادتها.
المعسكر له أهمية كبيرة من جهة اعتباره بوابة مدينة الحزم التي تخضع لسيطرة الحوثيين منذ آذار الماضي، بحسب سبوتنيك.
الجيش اليمني يُطوق مفرق الجوف
أكدت المصادر أن الجيش اليمني سيطر على مواقع تطل على مفرق الجوف الاستراتيجي بمؤازرة مقاتلين قبليين وطيران التحالف.
مفرق الجوف الاستراتيجي يقع على خط صنعاء-مأرب وهو مفترق طرق هام يقع حالياً تحت مرمى نيران الجيش.
صرَّح الجيش اليمني 7 نوفمبر الجاري، عن إحرازه تقدماً في الجوف واستعادته لمناطق جديدة كانت بحوزة جماعة الحوثيين “أنصار الله”.
وأعلن الناطق باسم المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليميني ربيع القرشي، عن تقدم الجيش في الجوف عبر حسابه على تويتر.
وقال القرشي: “أن الجيش الوطني تمكن من تحرير جبال الدقيقة جنوب معسكر الخنجر الاستراتيجي (شرقي مديرية خبْ والشّعْف)”.
يأتي هذا التقدم للجيش اليمني بعد التقدم الأخير يوم الخميس في شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.
كما تقدم الجيش وحرر جبال وتباب خليف الأوعال والراهنة وشعبي الدقيقة والدشيوان وقرية الأشراع غرب معسكر الخنجر شرق الجرف.
كان قد كثف الجيش عملياته العسكرية لاستعادة الحزم التي وقعت بأيدي جماعة الحوثيين في آذار الماضي.
وأشار سابقاً الناطق باسم الجيش اليمني أن استهدافات جماعة أنصار الله الحوثيين المباشرة للمدنيين أدت لمقتل العديد من المدنيين من بينهم نساء وأطفال.
كما وجه العميد الركن عبده مجلي الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، دعوة جديدة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.
