ناشدت المملكة العربية السعودية، الأمم المتحدة بضرورة وقوف المجتمع الدولي في وجه تجاوزات إيران للمعاهدات الدولية، حول برنامجها النووي، بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
ومن جانبه، اوضح عضو مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالنيابة، عصام بن سعد بن سعيد: ” المملكة طالبت الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، بضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه التجاوزات والخروقات للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي ترتكبها إيران وخاصة الاتفاق النووي”.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث اعتبر مجلس الوزراء السعودي أن خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني “لا تشكل أي رادع لإيران من تطلعاتها النووية”.
كما ودعا مجلس الوزراء السعودي الأمم المتحدة إلى ضرورو العمل على إعادة التأكيد على أهمية الالتزام بركائز معاهدة عدم الانتشار النووي، وفقا لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
كماو طلبت المملكة العربية السعودية من المجتمع الدولي بالرد علي “التجاوزات والخروقات التي ارتكبتها ايران” للاتفاقيات والمعاهدات الدوليه خصوصا للاتفاق النووي الذي سمي بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة”.
ونقلا عن وسائل إعلام سعودية، ان السعودية لا تجد في خطة العمل المشتركة أي ردع لإيران من جانب اسلحتها النووية، واشارت إلى أن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب يتجاوز حاليا عشرة أضعاف الحد المنصوص عليه في الاتفاق.
كانت هذه المطالب من خلال كلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال الاحتفال الذي نظمته الأمم المتحدة يوم امس الجمعه بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
وقال سمو الامير فيصل “يأتي هذا اليوم مذكرا الجميع بأهمية إذكاء الوعي العام الدولي بمدى خطورة الأسلحة النووية على البشرية، وحجم التهديد الذي تشكله على العالم أجمع، وإننا نؤكد في هذه المناسبة على ضرورة القضاء الكامل على هذه الأسلحة، والسعي يداً بيد نحو تحقيق الهدف المشترك المتمثل في إيجاد عالم خال منها”.
وأكد الوزير أن سياسة بلده فيما يخص عدم الانتشار “تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والوفاء بالتزاماتها الدولية عن طريق التطبيق الشفاف والعادل للصكوك التي انضمت إليها”.
