أوضح النائب العام في السودان تاج السر علي الحبر، اليوم السبت، عن عثور 9 جثامين لشهداء معسكر العيلفون الذين راحوا ضحية مجزرة ارتكبها عناصر من النظام السابق.
وقال الحبر في لقاءه بتلفزيون السودان إن قضية معسكر العيلفون تعد من أصعب القضايا وأكثرها تعقيدًا، نظرًا لطول الفترة الزمنية التي ارتكبت فيها تلك الجريمة البشعة.
وأوضح أن النيابة العامة تتولى العمل في كثير من القضايا، سيما القضايا الخاصة بشهداء الثورة والتي وصلت لمرحلة متقدمة.
وبحسب موقع (الراكوبة) السوداني، قال النائب العام: “هنالك تململ صحيح, لكن العثور على المعلومات صعب, ونقوم ببحث معقد وخاطبنا الأمن والشرطة والجيش والدعم السريع هناك استجابة معقولة وممتازة, لكن ما نفتقده أن هناك معلومات غير منسابة من قوات خارج تلك الجهات كانت موجودة في تلك الأيام”.
وحل النائب العام ضيفًا على تلفزيون السودان في البرنامج الذي يقدمه مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الأستاذ لقمان أحمد.
توقيف خلية إرهابية
ويوم الأربعاء الماضي، كشف النائب العام السوداني عن توقيف خلية إرهابية مكونة من 41 شخصا بحوزتهم كمية من المواد المتفجرة التي تم ضبطها وأنها كافية لنسف الخرطوم بأكملها، حسب قوله.
كما أكد النائب العام في مؤتمر صحفي أن المواد التي تم ضبطها تشبه تك التي انفجرت في مرفأ بيروت.
بدوره وأشار قائد الشرطة السودانية، إلى أن المتفجرات تم العثور عليها في شمال الخرطوم، مؤكدًا أنه تم ضبط 2500 كبسولة قابلة للتفجير تمت تعبئتها بنترات الأمونيوم.
كما كشف الناطق الرسمي باسم الدعم السريع أن جزء من المتفجرات المضبوطة اليوم استخدمت في تفجير موكب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأوضح المسؤول السوداني أن الضبطية تمت بتعاون تام، بين قوات الدعم السريع والشرطة والنيابة العامة بعد متابعات منذ 19 أغسطس الماضي وحتى 13 سبتمبر الجاري.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي، إن “لجنة تحقيق من عدة جهات”، اكتشفت المقبرة الجماعية، دون أن يوضح عدد الجثث التي يتوقع وجودها فيها.
الجدير بالذكر أن النائب العام السوداني كشف في شهر يونيو الماضي عن العثور على مقبرة جماعية لعشرات المجندين قرب العاصمة الخرطوم، تعود إلى عام 1998.
