المجلس الأعلي للبيئة: الوباء أخذ بالإنتشار بصورة كبيرة في الخرطوم
أعلن المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم أن الوباء قد أخذ في الإنتشار بصورة كبيرة، وأن التحدي سيكون كبيرا لمواجهة الموجة الثانية من كورونا.
وأكد المجلس الأعلى للبيئة عن مواصلة الجهود التي بذلها مجلس البيئة بتقديم التوعية وطرق الوقاية الصحيحة مشيراً إلي إلتزامه بوضع الترتيبات العاجلة لمواجهة هذا الوباء وإستمرار التوجيه بكافة أشكاله من أجل سلامة البيئة وصحة إنسان ولاية الخرطوم .
حيث أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، يوم أمس الأحد عن تسجيل 225 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بدون تسجيل أي وفيات.
من جانبها شددت وزارة الصحة السودانية على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، وجهت وزراة الصحة في ولاية الجزيرة، بإغلاق المدارس والجامعات ومنع التجمعات بكافة أشكالها، نظرا لتفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا في الولاية
واضحت وزارة الصحة السودانية انها سجلت في ولاية الجزيرة 41 حالة بفيروس كورونا خلال الاسبوع الماضي، بالإضافة الى وجود عن 2848 حالة اشتباه بجائحة كورونا بينها 243 حالة وفاة منذ بداية الجائحة بالولاية .
ومن جانبة، قال مدير عام وزارة الصحة في ولاية الجزيرة د.احمد المصطفى :” أن الموجة الثانية للجائحة والتي انطلقت منذ الثاني والعشرون من أكتوبر المنصرم افــرزت 160 حالة اشتباه بينها 116 بمحلية مدني الكبرى، و 13 حالة وافدة فيما بلغت حالات الوفاة ٤ منها حالتين بودمدني وحالة بجنوب الجزيرة وحالة بمحلية المناقل”، وفقا لما ذكر في موقع المشهد السوداني.
وأكد المصطفى بانه لمنع انتشار الفيروس بشكل اكبر وجهنا بإغلاق المدارس والجامعات، ومنع التجمعات في المناسبات وغيرها، في الولاية.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن السودان يعاني من مشكلات اقتصادية حرجة، جعلت الدولة غير قادرة على مجابهة فيروس كورونا، الذي عاود انتشاره للمرة الثانية في البلاد.
و قال قمر الدين إن :”بلاده تواجه تحديات الوضع الاقتصادي وتداعيات جائحة كورونا، وضعف الموارد المعينة على احتواء الجائحة”، معربا عن تطلع بلاده إلى دعم ومساندة المملكة المتحدة في هذا المجال.