الهلال الأحمر القطري يرسل مساعدات طبية للسودان
أرسل الهلال الأحمر القطري بالمساعدة مع جهات التركيه شحنه مساعدات طبية وإنسانية إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في إطار تقديم المساعدة والدعم للشعب السوداني والمراكز الصحيه لمواجهة فيروس كورونا.
وصرح سردار يلماز، رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي سردار يلماز، إن المساعدات المقدمة تأتي ضمن “اتفاقية ثلاثية تم توقيعها قبل نحو شهرين بين الهلال الأحمر التركي والقطري والسوداني، لإيصال مساعدات طبية وإنسانية إلى الخرطوم”.
وأشار يلماز، أن هناك طائرة مساعدات ثانية، ستصل إلى مطار الخرطوم غداً الإثنين، فيما تصل طائرة ثالثة بعدها مباشرة، مؤكداً ايضا إلى أنه سيتم تقديم الدعم الإنساني لمتضرري السيول في السودان.
ومن جهته، أكد رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري بالسودان عوض الله حمدان، إن المساعدات التي وصلت وهي الدفعة الأولى وتليها دفعات اخرى من المساعدات ضمن الاتفاقية الثلاثية لدعم السودانية في مكافحة كورونا، بحسب موقع أخبار السودان.
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،أمس السبت عن “خالص التضامن” مع حكومة السودان وشعبه، من جرّاء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد، وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأكد الرئيس المصري السيسي ،بحسب سكاي نيوز، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، استعداد مصر “الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات”.
“داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان”.
وفي السياق أعلنت الحكومة السودانية، فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.
وعلى صعيد متصل وصلت إلى مطار الخرطوم قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة شحنات تتضمن 100 طن متري من المساعدات الأممية العاجلة للسودان بحسب بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
كما أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر،في وقت سابق بنهاية شهر أغسطس حالة الاستنفار القصوى بالولاية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت 6 محليات من بين 7 محليات.
وقال نمر، في مؤتمر صحفي في مقر وكالة السودان للأنباء، إن حجم الكارثة التي إصابت الولاية أكبر بكثير من إمكانياتها ومقدراتها، لافتا إلى أن الارتفاع غير المسبوق لمناسيب مياه النيل، تسبب في فقدان عدد من الأرواح، إلى جانب تضرر المناطق القريبة من النيل بنسب متفاوتة