تراجع في أسعار الأسمنت وطن الحديد في الخرطوم
شهدت أسعار مواد البناء تراجع في أسعار الأسمنت وطن الحديد في الخرطوم بشكل طفيف ورغم ذلك هنالك توقف في حركة البيع والشراء منذ بداية تفشي فيروس كورونا في البلاد وتكلمنا مع إرتفاع أسعار العملات الاجنبية مقابل الجنيه السوداني.
ومن جانبة قال تاجر وصاحب مغلق أنور أبو رماح لـ (الانتباهة أون لاين)، ان هناك تراجع طفيف في أسعار مواد البناء في الخرطوم حيث وصل سعر الأسمنت قنا مصري (31000) جنيهاً، عطبرة (33000) جنيهاً، ماس (32000) جنيهاً، بربر (34000) جنيهاً.
بالإضافة إلى سعر طن الحديد (سيخ) الأسعد (162000) جنيهاً، أوميغا (1550000) جنيهاً. وقال أبو رماح إن ارتفاع الدولار أثر على الأسواق بصورة كبيرة جداً وأسهم في توقف حركة البيع والشراء لتجار الجملة والقطاعي بسوق السجانة.
وفي السياق، واصل الجنيه السوداني انخفاضه امس الأحد أمام العملات الأجنبية في السوق الموازي.
وبحسب موقع (باج نيوز) السوداني فقد ذكر متعاملون في السوق الأسود إن الجنيه السوداني استمر في هبوطه أمام العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأمريكي.
وتراوح سعر الدولار بين (248- 250) جنيه، حيث كان يوم الخميس الماضي يبلغ (245) جنيهًا.
في الوقت الذي سجل فيه سعر شراء الدولار مقابل الجنيه (253) جنيهًا.
وقال المتعاملون إن الدرهم الإماراتي شهد انخفاضًا بسيطًا حيث بلغ (69.5) جنيهًا، وكان سعر العملة الإماراتية يوم الخميس الماضي (69.7) جنيهًا.
وأوضح المتعاملون أسباب زيادة الدولار إلى الطلب المستمر على العملة الأمريكية، مع محدودية العرض.
وأضافوا بأن الدرهم الإماراتي تراجع بسبب قلة الطلب عليه.
وأكد عدد من التجار في منطقة السوق العربي بقلب الخرطوم، على أنهم يتوقعون مزيدًا من الانتعاش في قيمة الجنيه السوداني.
وقال أحد المتعاملين، إن السوق بات مهيئا للدخول في مرحلة جديدة بعد الأنباء التي تحدثت عن قرب فتح المراسلات المصرفية الخارجية.
وألمح إلى أنباء الإفراج عن حسابات حكومية تقدر بمئات الملايين من الدولارات في بنوك خارجية.
عملات مزورة
على صعيد متصل، اتهمت وزارة المالية السودانية في وقت سابق عبر بيان صادر، عناصر من النظام السابق للرئيس عمر البشير بضخ كميات كبيرة من العملة المحلية بعضها مزور.
لشراء العملات الأجنبية والذهب بأسعار مرتفعة، حتى تحدث عملية تخريب للاقتصاد السوداني.
وذكر البيان: “نؤكد عدم وجود سبب اقتصادي أساسي، ولم يطرأ أي تغيير جوهري على المؤثرات الحقيقية على سعر الصرف في السوق الموازية في اليوميين الماضيين، يجعل قيمة الدولار تزداد بهذه الطريقة غير المبررة”.