يغادر الوفد الأمني المصري مساء اليوم بعد زيارة لمدة 24 ساعة قام بها لقطاع غزة في فلسطين لإجراء عدة لقاءات مع قيادة حركة حماس في القطاع.
ترأس الوفد الأمني المصري اللواء أحمد عبد الخالق المسؤول عن الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية في زيارة لمدة 24 ساعة يغادر بعدها الوفد القطاع من خلال حاجز بيت حانون/ إيرز في شمال القطاع.
تخلل تواجد الوفد المصري مغادرة رئيس الوفد أحمد عبد الخالق لقطاع غزة لعدة ساعات ومن ثم عاد بعدها إلى القطاع مرة ثانية، بحسب قناة العالم.
وتحدث وكيل وزارة الداخلية في غزة اللواء توفيق أبو نعيم عن هذه الزيارة بأنها أتت تلبية لاحتياجات غزة وأمل أن تكون هذه الزيارة للوفد الأمني المصري ذات نتائج كبيرة وتستطيع تحسين الوضع في القطاع على كافة الأصعدة وليس عبر فتح معبر رفح فقط.
يعاني قطاع غزة من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية بسبب الحصار الإسرائيلي الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية بين حين وآخر كما أن الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على القطاع.
فقد قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إغلاق شواطئ غزة بشكل كامل بوجه الصيادين بتاريخ 16 آب 2020 وإلى إشعار آخر.
وأيضاً قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين من تاريخ إغلاقها الشواطئ بوجه الصيادين بإغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول البضائع والوقود عبره إلى القطاع.
وقف توريد الوقود أدى إلى زيادة في عجز قطاع الكهرباء وعانى أهالي القطاع بسببه من شلل في الحياة العملية داخل القطاع وتردي الخدمات الصحية والمعيشية الهامة.
أما قرار إغلاق السواحل أمام الصيادين الفلسطينيين طال عائلات بأكملها تعتمد على الصيد كمصدر رزق لها، حرمهم القدرة على شراء ما يلزم معيشتهم ومهنتهم من تجهيزات ومعدات.
كما تمت الغارات الإسرائيلية على القطاع بواسطة طائرات مسيرة بدون طيار، حيث استهدفت مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية ومواقع أخرى خالية، مواقع المقاومة الفلسطينية المستهدفة كانت نقطة ضبط ميداني وسط قطاع غزة وموقع حطين التابع لسرايا القسام وموقع عسقلان شمال القطاع.
دفع الحصار الجائر لقطاع غزة الفلسطينيون إلى استئناف عمليات الإرباك الليلي وذلك للضغط على المستوطنين في إسرائيل لدفعهم إلى التحرك في مطالبة حكومتهم لتفذ الالتزامات والعهود تجاه الفلسطينيين للتخفيف من الضغوط والحصار على قطاع غزة.
