أعلنت مصادر إعلامية مقربة من تحالف فيلق الشام الإسلامي المسلح في سوريا، اليوم الإثنين، عن وفاة أحد أبرز قادته المؤسيين متأثراً بجراحه.
وبحسب شبكة عنب بلدي توفي محمد الطلب القائد العام لقطاع شال إدلب، نتيجة لإصابته بجروح بانفجار عبوة ناسفة في شمال إدلب.
محمد الطالب أحد أبرز مؤسيي تحالف فيلق الشام الإسلامي ، ومشهور بلقبه أبو عبدو الأخي.
وقد توفي الأخي بسبب تعرضه لإصابات خطيرة، وتمّ نقله للعلاج في مستشفيات تركية.
العبوة الناسفة كانت قد انفجرت في أسفل سيارته يوم أمس الأحد مساءً في منطقة كفر تخاريم شمال إدلب.
محمد الطالب تعرض عدة مرات سابقاُ للاغتيال، لكن إلى الآن لم تعلن المسؤولية عن الاغتيال من قبل أي جهة.
تحالف فيلق شام، هو أحد الميليشيات المسلحة المدعومة من قبل الناظم التركي، ويرافق الدوريات التركي في إدلب.
تحالف فيلق الشام
تحالف فيلق الشام الإسلامي أو ما يسمى سابقاً بفيلق حمص، يضم مجموعات إسلامية مسلحة، اجتمعت بتوجيهات تركية.
ويتشكل التحالف من 19 مجموعة مختلفة، وأكثر مجموعات التحالف هي مجموعات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين السورية.
أعلن تحالف فيلق الشام في 2015 تشكيله مع جماعات مسلحة أخرى غرفة عمليات فتح حلب المشتركة.
تحالف يقطع أشجار الزيتون
وجهت جهات حقوقية هذا الشهر، الاتهام إلى فصيل فيلق الشام، أحد فصائل المعارضة السورية بتعمده قطع أشجار الزيتون في عفرين بسوريا.
ونشرت منظمة حقوق الإنسان على صفحتها على فيسبوك أن عناصر فيلق الشام، اقدموا على قطع أشجار الزيتون في القرى الميدانيات السابعة.
وذكرت المنظمة أن تحالف فيلق الشام، تحجج بأنه يعمل على تقليم أشجار الزيتون في المنطقة.
وأشارت المنظمة أن عملية قطع أشجار الزيتون جرت بإشراف أبو عكل القيادي بالفيلق، بعد أن تم الاستيلاء على محصول الزيتون.
بينما نقلت تقارير إعلامية اليوم عن قيام النظام التركي ومرتزقته بالاستيلاء على محاصيل الزيتون في عفرين والقرى المجاورة.
حيث تعمل الفصائل المسلحة على سرقة الزيتون وعصره وتسليم الزيت إلى تركيا لتقوم بتصديره إلى أمريكا على أنه منتج تركي.
المرتزقة التابعة للأوامر التركية، والمستدمة دعمها من حاضنة الإخوان المسلمين، تجرم بحق الشعب السوري، وتأتمر بأوامر تركيا.
