قسد تختطف شبان في القامشلي لإجبارهم على القتال في صفوفها
اختطفت الجمعة، قسد أو ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عدد من الشبان في مدينة القامشلي السورية، وذلك بغرض إجبارهم على القتال في صفوفها.
وذكر الأهالي في المنطقة أن مجموعات من قسد اقتحمت عددا من المنازل في القامشلي واختطفت عددا من الشبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وذلك بحسب ما نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
اقتحامات أخرى لقسد
كما قامت قسد باقتحام بلدة درنج، شرق دير الزور، وأطلق مسلحو الميليشيا النار على شاب من سكان البلدة ما تسبب بإصابته.
ويتواصل خروج المظاهرات في الكثير من قرى وبلدات وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضد عناصر قسد ، وذلك وعلى امتداد الأشهر الماضية، تأتي هذه المظاهرات احتجاجا على ممارسات قواتها بحق الأهالي، بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم.
هذا وقد اقتحم مسلحو قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس قرية الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، وخطفوا عدد من شباب القرية وأخذوهم إلى وجهة غير معروفة.
وبناء على ذلك، نشرت قسد الرعب في قلوب الأهالي في قرية الباغوز وخاصة النساء والأطفال من جراء أعمال العنف التي يقومون بها بشكل ممنهج كل حين وآخر.
كما حاصرت قسد قرية جديد عكيدات كونهم خرجوا في مسيرات للتعبير عن رفضهم لتواجد ميليشياتهم في المنطقة، وأيضاً قامت بخطف مدنيين اثنين من منزلهما في قرية الحمدانية جنوب ريف الحسكة بعد أن اقتحمت القرية.
حواجز عدة تضعها قسد
إضافة إلى ذلك، وضعت قسد حواجز بين القرى، وعملت على إيقاف السيارات واختطاف الشباب منها لإجبارهم بالقوة على حمل السلاح إلى جانبهم وتحت إمرة أميركا.
هذا ولم تكتفِ بعمليات الخطف والاقتياد الإجباري للمدنيين إلى أماكن مجهولة وإنما تعمل على قتلهم وتجويعهم وحتى حرمانهم من الماء.
كما عانى أهالي رأس العين السورية والقرى التابعة لها الشهر الماضي من افتعال الحرائق على يد مرتزقة الاحتلال التركي، حيث حصدت الحرائق المتكررة آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير ونفوق المئات من رؤوس الأغنام في المنطقة.