مروان محفوظ في ذمة الله.. بعد مسيرة فنية حافلة
توفي الفنان المطرب اللبناني الكبير مروان محفوظ عن عمر ناهز 80 عاماً، السبت، في مستشفى الأسد الجامعي بالعاصمة دمشق، في سوريا.
وقالت مصادر، بحسب موقع روسيا اليوم، “جاءت وفاة الفنان مروان محفوظ عقب تدهورر حالته الصحية ونقله للمستشفى بارتفاع حرارة وضيق في التنفس، ميشرة إلى أنه “على الأغلب توفي بسبب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوقيد-19، لكنها لم تؤكد المعلومة لأنها من اختصاص الفريق الطبي المعالج بحسب رأيها”.
وللفنان الكبير الراحل مسرحيات عديدة، مع الأخوان الرحباني، أبرزها مسرحية سهرية التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن، ومن ثم عمل مع الفنان زياد الرحباني، نجل الراحل عاصي الرحباني، وزوجته الفنانة العملاقة فيروز.
وكان للراحل مروان محفوظ مشاركات أيضاً في السينما، منها فيلم الأخوين رحباني “سفر برلك” وقام ببطولة فيلم “فتيات حائرات” مع الممثلة إغراء، بالإضافة إلى أنه غنّى لكبار المؤلفين والملحنين اللبنانيين، أهمهم الأخوين رحباني، وزياد الرحباني، ووديع الصافي، وفيلمون وهبي، وإلياس رحباني، وسهيل عرفة، وجوزيف أيوب، وعبد الفتاح سكر، وغيرهم كثير، كما اشترك الأخوين رحباني في كل المسرحيات التي قدماها من عام 1965 إلى عام 1973.
ويشار إلى أن الراحل مروان محفوظ كان يتمتع بحنجرة ذهبية دافئة استطاع طوال عقود اصطحاب الجمهور إلى مزيج بين حيوية الغناء الجبلي ورصانة الطرب العربي الأصيل ليعود منذ أيام إلى الجمهور السوري بأمسية غنائية بمشاركة أوركسترا الموسيقا الشرقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.
يذكر أن الفنان مروان محفوظ أحد المطربين الذين تخرجوا من مسرح الرحابنة حيث شاركهم في معظم مسرحياتهم مع السيدة فيروز وارتبط بعلاقات وثيقة مع سوريا وفنانيها، إلى أن وافته المنية في دمشق اليوم، فغنى العديد من الأعمال الوطنية والعاطفية مع الراحلين سهيل عرفة وعيسى أيوب كما اشتهر محفوظ بالحوارات الغنائية المسرحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الراحل مروان محفوظ مواليد المريجات، بوابة البقاع، لبنان، ودرس عند انتقاله من المريجات إلى بيروت، وهو صغير أصول الغناء والموسيقى لمدة 5 سنوات على يد الأستاذ في المعهد الموسيقي في بيروت سليم الحلو.