في حدث يعد الأول من نوعه في المغرب العربي وتونس خصوصاً، أُعلن يوم أمس عن افتتاح pet house أول فندق يختص برعاية الحيوانات الأليفة والمنزلية.
وقالت االمهندية الإعلامية رحمة حداد، صاحبة هذا المشروع السباق : ” أردت أن أبدأ بمشروعي الخاص بما يتناسب مع اهتماماتي بالحيوانات الأليفة”.
وأضافت ” مررت بتجربة شخصية دفعتني إلى البدء بمشروعي ، فقد خسرت كلبي بعدما ألم به المرض أثناء سفري حين تركته وحيداً في المنزل دون رعاية”.
كما أوضحت أنه ” بات من الممكن لأصحاب الحيوانات الأليفة السفر دون الحاجة إلى القلق حول مصير حيواناتهم، إذ يمكنهم وضعهم في الفندق لقضاء عطلة مريحة” على حد وصفها.
كما تابعت رحمة بالقول : ” يتلقى pet house يومياً عشرات الطلبات من العملاء الراغبين بتجربة خدمة الفندق نظراً لعدم قدرتهم على اصطحاب حيواناتهم معهم “.
“نقدم الخدمات في الفندق بكثير من الحب و الرعاية للحيوانات الأليفة، ونتفهم طلبات أصحابها فيما يتعلق بالأكل أو الخوف من الاختلاط بحيوانات أخرى قد تكون شرسة “.
وبالنسبة لأسعار الخدمة ذكرت حداد ” يمكن للحيوانات أن تتمتع بالإقامة بمبلغ رمزي لا يتجاوز ال 6 دولارات يومياً، حيث يكون لكل حيوان غرفة خاصة إضافة إلى فريق مختص من العاملين والأطباء البيطريين”.
وأضافت أن ” قبول الحيوانات يتوقف على عدد من الشروط أولها تلقي كل اللقاحات الضرورية وألا يكون الحيوان شرسا أو مريضا، وألا تطول مدة إقامته في الفندق أكثر من شهر على أقصى تقدير”.
ويتسع الفندق لحوالي 25 قط و 36 كلب في غرف منفصلة تشكل مأوى خاص للحيوانات، وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز.
وتسعى حداد مع فريقها على تهيئة المكان لاستقبال الـ “هامستر” و الطيور والأسماك و الأرانب وغيرها من الحيوانات نزولا عند طلب الزبائن.
كما ذكرت أن الفندق القريب من العاصمة التونسية استقبل في أسبوعه الأول العديد من الزبائن إضافة إلى أشخاص أرادوا اكتشاف المكان بدافع الفضول.
هذا ويذكر أن رحمة تعد واحدة من الناشطين في حقوق الحيوانات في تونس، وعضوة في جمعية ” حماية الحيوانات”.
وقامت خلال مسيرتها بإنقاذ العديد من الحيوانات المشردة واهتمت بها وعالجتها، فضلاً عن عرضها للتبني.
