أمير الكويت: “الوحدة الوطنية سلاحنا الأقوى لمواجهة الأخطار”
قال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، “إن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهة الأخطار”، جاء ذلك خلال جلسة افتتاح مجلس الأمة الكويتي.
وأوضح أمير الكويت الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح بأن الانتخابات المقبلة مسؤولية وطنية لاختيار ممثلي الأمة وضمان سلامة أداء البرلمان، بحسب “سكاي نيوز”.
من جانبه، قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، إن بلاده ملتزمة بسياسة خارجية راسخة على نهج الأمير الراحل، صباح الأحمد الجابر الصباح.
مشيرا إلى أن الكويت ستبقى ساعية وجاهدة من أجل التوصل لسلام عربي، وذلك بحب الخلاف الخليجي.
مضيفا أن العالم شهد على الانتقال السلس للسلطة في دولة الكويت، واصفاً بلاده بدولة الدستور والمؤسسات.
وبدوره أعلن مجلس الأمة الكويتي ، أمس، بلسان طارق المزرم، إن مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الأمة.
ويأتي ذلك في السادس عشر وذلك يوم السبت 5 ديسمبر 2020، ولابد أن يوافق أمير الكويت على هذا المشروع حتى يصبح نافذا.
وجاء ذلك تبعا لما نشرته جريدة القبس فإن أمير الكويت ، الشيخ نواف الأحمد، سيقوم اليوم، بافتتاح دور الانعقاد العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة الكويتي.
وشهد دور الانعقاد الرابع جلستين تاريخيتين خصصتا لتأدية أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية، وأخرى خاصة لمبايعة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد.
ووفق إحصائية أعدتها “شبكة الدستور الإخبارية” التابعة للأمانة العامة لمجلس الأمة، فقد عقد مجلس الأمة في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس الذي امتد إلى 345 يوما، عشر 33 جلسة تنوعت ما بين 12 عادية و8 تكميلية، و11 خاصة وجلسة افتتاحية وأخرى ختامية.
وتخلل تلك الجلسات 3 جلسات سرية بشأن ترشيح النائب السابق فيصل الشايع رئيسا لديوان المحاسبة واستعدادات الحكومة والجهات المعنية لتطورات الوضع الإقليمي ومناقشة الحالة المالية للدولة.
وفي السياق ذاته فقد جدد أمير الكويت الجديد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، منح الثقة بالحكومة الحالية، وطالبها بالاستمرار في القيام بمهامها، وأداء الواجبات الدستورية واستكمال التحضير والاستعداد للانتخابات التشريعية القادمة.
واستقبل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي وضع استقالته واستقالة الحكومة بتصرف أمير الكويت.