إيران تنشر منصات إطلاق صواريخ في دير الزور
قال مصدر أمني من ريف مدينة دير الزور السورية إن الميليشيات الإيرانية التي يدعمها “الحرس الثوري” استقدمت من الأراضي العراقية منصات إطلاق صواريخ، ونشرتها في قاعدة “الإمام علي” ومستودع آخر بالقرب من منطقة “عياش” في الريف الغربي للمدينة.
ونقل موقع “العربية الحدث” عن القيادي أن المنصات وصلت عبر معبر عسكري يصل إلى قاعدة “الإمام علي”، وهو غير رسمي، وتشرف عليه ميليشيا “لواء فاطميون” و”حزب الله العراقي”.
وأضاف أن الهدف من منصات إطلاق الصواريخ غير معروف، سواء من خلال استخدامها في معارك البادية السورية، أم لأغراض أخرى، ولفت أن “المنصات توصف بالدقيقة، وتم تأمين وصولها في الأيام الماضية وسط تشديد أمني، لا سيما عقب القرارات التي حدت من وصول العناصر العاديين إلى المراكز الحساسة في دير الزور”.
وسبق أن نشرت قناة “فوكس نيوز” الأميركية تقاريرعن قاعدة “الإمام علي” وقالت إنها تأوي آلاف الجنود والقوات التابعة لإيران، كما أنها تتضمن مباني مختلفة يمكن تخزين الصواريخ فيها، وأنفاق داخلية يتم حفرها تحت مستودعات كبيرة.
وكانت الإدارة الأمريكية عن استعدادها للعودة للتفاوض حول الاتفاق النووي مع إيران والدول الأخرى المعنية وذلك بعد أن حددت شروطا للتفاوض.
واشترطت الإدارة الأمريكية مناقشة برنامج الصواريخ الإيراني وسلوك طهران في المنطقة، وهما البندان اللذان ترفض إيران طرحهما للمناقشة من الأساس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: “ستقبل الولايات المتحدة أي دعوة من جانب المفوضية العليا للاتحاد الأوروبية لحضور اجتماع لدول الـ5+1 وإيران لمناقشة السبل الدبلوماسية المتعلقة ببرنامج إيران النووي”.
وقبل يومين، أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أن إيران ستعود الى الاتفاق النووي في حال التزمت الدول الكبرى “عمليا” بوعودها.
وفي هذا الخصوص قال الخامنئي في تصريحات عبر تقنية الفيديو كونفرانس: “أريد أن اقول كلمة واحدة حول خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، وهي، إننا سمعنا الكثير من الأقوال والوعود الجميلة التي اُنتهكت على أرض الواقع؛ لا جدوى من الكلام والوعود”. بحسب CNN Arabic
وأضاف خامنئي: “هذه المرة نطلب التطبيق العملي للوعود فقط والوفاء بها وإذا لمسنا ذلك في الجانب الآخر سنقوم بالعمل أيضًا”.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الشهر الماضي، أن عودة إيران الى الاتفاق النووي أمر غير منطقي ولا يمكن أن يتحقق.