ارتفاع حصيلة الوفيات بـ”كورونا” في الشرق الأوسط
ارتفعت في الشرق الأوسط حصيلة الوفيات المؤكدة من جراء فيروس كورونا المستجد، وتفيد الإحصائيات عن وصول العدد لأكثر من 50 ألف، وفق إحصاء لـ”أسوشيتد برس” بناء على الأعداد الرسمية التي تعلنها سلطات الصحة في المنطقة.
لكن هذه الأعداد ربما تكون أقل من الحقيقية، إذ أن قدرات الفحص في دول مزقتها الحرب مثل ليبيا واليمن لا تزال محدودة للغاية وفقاً لـ”سكاي نيوز”.
بينما يفيد مسؤول بالأمم المتحدة مختص بالملف الليبي، من أن الجائحة في ليبيا يبدو أنها “تخرج عن السيطرة”، فيما يصعب في اليمن الحصول على إحصاءات دقيقة عن ضحايا الفيروس.
فيما تظل إيران الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط، علما أنها شهدت أول تفشي كبير في المنطقة، فقد توفي أكثر من 21900 شخص هناك بسبب كورونا من بين أكثر من 380 ألف حالة إصابة مؤكدة، وتعافى منها 328 ألف شخص.
كما أن إسرائيل قد سجلت أيضا رقما قياسيا جديدا في عدد الحالات الجديدة هو 3 آلاف في يوم واحد، بينما ينتظر أن يقدم مسؤول البلاد قائمة بقيود مفصلة موصى بها تفرض في المناطق الأكثر تضررا.
أما في باكستان، فقد استمرت الأعداد في التراجع، مما أربك التوقعات في منتصف يونيو عندما كانت السلطات تتوقع زيادة هائلة في عدد الحالات.
وفي أفغانستان، فتحت الحكومة أيضا منشآتها الترفيهية ومعظم الأعمال، لكن الخبراء يخشون أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى بكثير من الرسمية المعلنة.
قلق كبير سببه فيروس كورونا للعالم أجمع، حيث تسبب ” كوفيد 19″ في شل الحركة الاقتصادية العالمية بجانب أنه عمل على زهق الكثير من الأرواح، في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول للحد من انتشاره بين مواطنيها .
وتعمل الحكومات في الدول المختلفة عبر وزارات الصحة على وجود علاج فعال من أجل القضاء على الفايروس الذي انتشر كالهشيم في الرماد حول العالم مخلفاً الآلاف من الضحايا والملايين من الإصابات .
وفي السياق فإن معظم وزارات الصحة في الشرق الأوسط تشيد باستمرار بالتوجيهات التي يلتزم بها المواطنين، لعلمهم التام بخطورة المرض على صحتهم وعلى أسرهم .
وتتمنى العديد من القطاعات في الشرق الأوسط عموماً بأن تستمر حالات التعافي، في ظل مطالبات مستمرة بالفحص على الجميع باعتبار أن السيطرة على بؤرة المرض تعني السيطرة عليه تماماً .