صرَّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي تركي المالكي مساء اليوم عن اعتراض طائرة بدون طيار كانت مفخخة متجهة إلى مطار أبهى من قبل قوات التحالف.
وجاء في تصريح التحالف العربي حول اعتراض قواته طائرة مسيرة أنها أُطلقت من قِبَل الحوثيين في اليمن المدعومين من جمهورية إيران الإسلامية، بحسب سبوتنيك.
وأشار المالكي إلى تعمّد الحوثيين استهداف المدنيين من خلال إرسالهم لطائرات مفخخة، وهذه المرة كانت تستهدف المسافرين في مطار أبهى الدولي والذي يقصده يومياً آلاف المدنيين المسافرين من مقيمين ومواطنين ومن جنسيات مختلفة.
أدى اعتراض الطائرة إلى تساقط شظايا على المطار ولكن لم يسفر عن أي إصابات في صفوف المدنيين.
وأكد المالكي بأن التحالف العربي سيقوم بمتابعة عملياته ضد جماعة الحوثيين التي تقوم بأعمال إرهابية لا أخلاقية كما وصفها، وقال أن التحالف العربي سيحمي المدنيين ويحاسب العناصر الإرهابية التي قامت بهذا الهجوم الإرهابي وتحت مظلة القانون الدولي الإنساني وقواعده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر صرح الناطق الرسمي باسم التحالف العربي بقيام قواته بإسقاط طائرة مُعدة للتفجير أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية.
أشار المالكي أن قوات التحالف العربي أعترضت طائرة مسيرة بدون طيار ودمرتها، حيث قام الحوثيون بإطلاقها من طرابلس باتجاه المدنيين الأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية للمملكة.
فيما تشير مصادر إعلامية إلى أن الهجمات التي يقوم بها الحوثيون تصاعدت وتيرتها مع انتهاء الهدنة التي تم فرضها بسبب انتشار وباء كورونا، وأبرز هذه التصعيدات كانت ضرب السعودية بصواريخ في أواخر حزيران حيث وصلت الصواريخ إلى العاصمة السعودية الرياض، وقام التحالف العربي بالرد عليها بهجمات جوية باستخدام الطائرات التابعة للتحالف العربي.
يستهدف طيران التحالف السعودي الإماراتي مخازن أسلحة وتعزيزات عسكرية وتجمعات لقوات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، وذلك بحسب بيان مقتضب صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.
الحرب في اليمن أدت إلى كارثة إنسانية كبيرة وأودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين فضلاً عن دمار البنى التحتية وسوء الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد وافتقارها لأدنى مقومات الحياة البشرية الكريمة.
وكانت قد وصفت الأمم المتحدة الهجوم الذي تقوم به قوات التحالف العربي ويذهب ضحيته المدنيين بأنه ”مروع وغير مبرر” في الوقت الذي تتظافر الجهود الدولية من أجل حل دائم للنزاع في اليمن بالتزامن مع استياء المدافعين عن حقوق الإنسان خطوة منظمة الأمم المتحدة من تناقض التصاريح والأفعال وخاصة عندما قامت بحذف اسم التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن من القائمة السوداء للأطراف التي تتسبب في إلحاق الأذى بالأطفال.
