الأممي في الأردن يدعم الحكومة في الصحة والتعليم والتصدي للعنف
دعا فريق الأمم المتحدة، في الأردن إلى العمل الجماعي، لمحاولة التخفيف من أثار جائحة كورونا، على فئات المجتمع، بما في ذلك اللاجئون، وتوفير الدعم الإنساني والتقني.
وتحدث التقرير الذي صدر على موقع أخبار الأمم المتحدة، اليوم الأحد عن أعمال قريق الأمم المتحدة في الأردن، وتطويره كوادر للتصدي لجائحة كورونا من ثلاث مستويات، شملت الدعم الانساني للاجئين والمجتمعات الضعيفة، وتوفير الخبرة الاستراتيجية، والدعم المادي وتطوير الاستراتيجيات لدعم الحكومة، لمواجهة النتائج الاقتصادية والاجتماعية للأزمة.
وتدعم منظمة الصحة العالمية، الصحة الأردنية، في الخطة الوطنية للتصدي للأزمة، وقدمت دعماً مالياً بلغ 1.2 مليون دولار أمركي، لتمويل معدات الوقاية، والمواد الصحية والطبية.
وتواصل منظمات الأمم المتحدة أعمالها، في الأردن فتقوم الأونروا بتنفيذ عمليات الصحة البيئية، حيث تزيل أكثر من 300 طن نفايات في اليوم، واليونيسف، تنفذ حملات توعية لنشر المعلومات الصحيحة للمخاطر.
وأضاف التقرير تفصيلاً شمل الكثير من النواحي التي تقدمها المؤسسات التابعة للأم المتحدة في البلاد من دعم للتعليم وتوفيره للأطفال، وتنفيذ تقنيات التعلم عن بعد ومراكز التدريب المهني، وعلوم التربية والفنون، والتوعية الصحية في حالات الطوارئ العامة، والدعم والمشورة للمرأة، وحماية الأسرة وتعزيز الجهود للتصدي للعنف الاجتماعي والعنف المنزلي، وخدمات الصحة الجنسية والانجابية، وتوفير وسائل منع الحمل، وتقديم خدمات سريرية لضحايا الاغتصاب، والمساعدات الغذائية للاجئين، والإمداد بالمواد الغذائية.