الإمارات ..السفارة في روما تستضيف حفل إطلاق جمعية الطفل يسوع
استضافت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، في روما حفل إطلاق (جمعية الطفل يسوع الخيرية بالقاهرة)، وذلك بحضور الأعضاء المؤسسين للجمعية.
كما حضر الحفل ووفقاً لما نشر في موقع وكالة أنباء الإمارات عدد كبير من رجال الأعمال والعاملين في القطاع الطبي والخيري والإنساني.
الإمارات مستمرة في دعم عمل الخير:
وتشكر المونسنيور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي لقداسة بابا الفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية رئيس الجمعية – خلال الحفل – بالشكر دولة الامارات على دعمها الدائم والكبير لعمل الخير حول العالم، والمتابعة لمبادئ الأخوة والتضامن والتي جمعت قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في أبوظبي خلال زيارة قداسته التاريخية الأولى لشبه الجزيرة العربية.
وتضمن حفل الإطلاق عرضا لأهداف الجمعية في تعزيز التضامن والتعاون بين الأمم في رسالة تتخطى كل الحدود والحواجز العرقية والدينية، حيث تسعى الجمعية إلى تقديم المساعدة الاجتماعية والطبية، وخاصة للنساء الحوامل والأطفال المهجورين أو أطفال الأسر الفقيرة، كما تعمل على تفعيل نشاط البحث العلمي في المجال الطبي والرعاية الصحية والتعليم.
مشروعات الحفل:
وأعلن خلال الحفل عن أول مشروعين للجمعية وهما “دار واحة الرحمة” و” مستشفى الطفل يسوع” حيث سينفذ المشروع الأول في القاهرة وسيستقبل الأيتام من الأطفال والقصر الذين يعانون من ظروف صعبة، لمساعدتهم على النمو الصحي وحمايتهم من جميع أشكال العنف الجسدي أو النفسي أو الإهمال وسوء المعاملة أو الاستغلال، فيما سيستفيد من المشروع الثاني والذي سيكون مؤسسة طبية متميزة تقام أيضا في القاهرة، من دعم مستشفى الطفل يسوع للأطفال في روما، وهو المستشفى المعروف في جميع أنحاء العالم، والمتخصص في علاج الأطفال.
من جانبه، أوضح عمر عبيد محمد الحصان الشامسي سفير الدولة لدى إيطاليا، فأن المشروعين ينبثقان من روح وثيقة الأخوة التي وقعها قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي، ولن يميزا بين أي عرق أو لون أو دين، ولن يخدما مصر فقط بل سيكونان لبنة في بناء مشاريع تخدم المنطقة بأسرها .
كما شمل الحفل الإعلان عن شعار الجمعية المستوحى من هدية قداسة البابا للجمعية وهي عبارة عن نسخة من تمثال (الرحمة) الشهير للفنان مايكل أنجلو، إضافة إلى إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية بسبع لغات عالمية.