البرهان يعبر عن شكره للإتحاد الأوروبي لدعم السودان
عبّر الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عن شكره تقديره للإتحاد الأوروبي لمواقفة الداعمة للسودان ولنجاح الفترة الانتقالية.
وإلتقي البرهان، والفد التابع للإتحاد الأوروبي الذي يزور السودان برئاسة وزير خارجية فنلندا بيكا هافستو ممثلا لجوزيف بوريل الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي.
حيث إستعرض رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان، خلال لقائه بالوفد الأوروبي، الإنجازات التي حققتها حكومة الفترة الانتقالية، وفي مقدمتها التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، يحاول الإتحاد الأوروبي، التوسط لحل الأزمة العالقة بين إثيوبيا والسودان، بتفويض وفدا رفيع المستوى للتوسط في حل الأزمة بين البلدين.
حيث فوض الإتحاد الأوروبي، وزير الخارجية الفنلندي باكو هافيستو ومبعوثه للقرن الأفريقي اليوناني ألكساندر روندوس و7 خبراء في الأمن المائي وحل النزاعات والقرن الأفريقي للتوسط بين السودان وإثيوبيا في أزمتي الحدود وسد النهضة، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق ايضا، جدد السودان الإثنين الماضي، موقفه حول أهمية عقد اتفاق آمن بخصوص سد النهضة الإثيوبي تتراضى عليه الدول الثلاث، مشيرًا إلى عواقب وخيمه قد تلحق بالسودانيين مالم يحدث ذلك.
جاء ذلك التصريح على لسان وزير الري والموارد المائية في السودان ياسر عباس، الذي شدد على تمسك بلاده بضرورة عقد اتفاق آمن حول قضية سد النهضة، وفقًا لـ(العربية نت).
وناقش الوزير مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم أهمية العودة للمفاوضات حتى تصل الدول الثلاث إلى حل سلمي ومقبول.
كما قال “سلامة نصف سكان السودان تعتمد على اتفاق آمن لملء سد النهضة“.
وأوضح عباس على أهمية أن يقوم الاتحاد الإفريقي بدور أكبر من خلال المفاوضات، على الرغم من رعاية الاتحاد الإفريقي حاليًا للمفاوضات المتعثرة بين السودان ومصر وإثيوبيا.
وكانت وكالة السودان للأنباء (سونا) قد قالت إن اجتماع سداسي ضم وزراء الخارجية والري في الدول الثلاث قد فشل للتوصل إلى آلية مقبولة لاستمرار جلسات المفاوضات.
وقبل ايام أعلن السودان عن تمسكه بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، خلال اجتماع اللجنة العليا لمتابعة ملف سد النهضة بحضور رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك.