التعاون الإسلامي ترحب بإعلان ترامب إزالة السودان من قائمة الإرهاب
رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وجاء ترحيب المنظمة على لسان أمينها العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذي وصف تصريحات ترامب بالخطوة المهمة لمستقبل السودان، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
إلى ذلك، قال إن القرار يأتي في إطار الجهود التي تبذلها حكومة الفترة الانتقالية لاستعادة السودان لعلاقاته الطبيعية مع المجتمع الدولي، بعد فترة طويلة من المعاناة بسبب وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأعرب العثيمين عن ارتياحه الكبير لهذا القرار المنتظر منذ أمد بعيد، مؤكداً دعم المنظمة الكامل لحكومة السودان ومساعيها الرامية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعبه الكريم.
وأشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بجهود الحوار الطويل الذي قادته الدبلوماسية السودانية مع الجانب الأميركي، وهو ما كشف عنه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيانه الترحيبي بالقرار الأميركي، وعلى جهود بعض الدول الأعضاء التي ظلت داعمة لرفع السودان من قائمة الإرهاب.
وأوضح العثيمين أن المنظمة ظلت تطالب في كل اجتماعاتها وتواصلها مع الجانب الأميركي بضرورة حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب، متمنيا أن تكون هذه الخطوة فاتحة لمستقبل زاهر وعودة ميمونة للسودان لمكانتها الطبيعية في الساحة الإقليمية والدولية.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي لدعم السودان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه.
الخطوة المقبلة
على صعيد متصل، أشاد السودان اليوم الثلاثاء بقرار الإدارة الأمريكية القاضي برفع اسمه من قائمة الإرهاب الذي أعلنه دونالد ترامب أمس الإثنين.
وقال وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، في مؤتمر صحفي عقده بجانب وزراء آخرين في الحكومة السودانية للحديث عن العلاقات مع الولايات المتحدة، إن السودان فاز في معركة استعادة كرامته بعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وكشف قمر الدين، عن خطوة بلاده التي تليّ إزالته من قائمة الإرهاب، وهي العمل على إعفاء الخرطوم من الديون الخارجية.
وشدد الوزير السوداني على معاناة بلاده المستمرة بسبب وضعها ضمن اللائحة السوداء للولايات المتحدة، مؤكدًا على أن الشعب السوداني ليست له علاقة بالإرهاب على الإطلاق.