الجزائر تعلن منطقة الخربة منطقة منكوبة بعد تسجيلها هزتين أرضيتين
أعلنت وزارة الداخلية في الجزائر ، مساء الأحد، منطقة الخربة التابعة لبلدية (ميلة)، شمال شرقي البلاد، منطقةً منكوبة، على إثر تسجيلها هزتين أرضيتين، في وقت سابق.
وبحسب القرار فإن إعلان هذه المنطقة بمثابة منطقة منكوبة، يأتي بعدما شهدت هزتين أرضيتين؛ أولاهما في 17 يوليو الماضي، والثانية في أغسطس الجاري بحسب سكاي نيوز عربية.
وأوضح بيان للوزارة نشر عبر الحساب الرسمي لوزارة الداخلية، “فايسبوك”، أنه على إثر الهزتين الأرضيتين اللتين سجلتا بولاية ميلة، بومي 17 جويلية، و07 أوت 2020، وتطبيقا لأحكام المادة 07 من المرسوم التنفيذي رقم 90-402 المؤرخ في 15 ديسمبر 1990، والتي بمقتضاها يعلن عن منطقة بأنها منكوبة، وتم إصدار قرار وزاري مشترك بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة المالية بتضمن إعلان منطقة الخربة ببلدية ميلة منطقة منكوبة.
وجرى إعلان المنطقة المنكوبة في ولاية ميلة، في قرار وزاري مشترك بين وزارتي الداخلية والمالية في الحكومة الجزائرية.
ولم تسجل خسائر في الأرواح من جراء الزلزال في ولاية ميلة، لكن الهزة، أسفرت عن انهيار مبنى من خمسة طوابق، إلى جانب تشقق في عدد من المنازل.
يذكر ان وقع في ولاية البليدة الجزائرية، الخميس، هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 على مقياس ريختر، وفقا لما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.
زلزالان يضربان ولاية ميلة شرقي الجزائر
تسبب زلزالان بقوة 4,9 و4,5 درجات ضربا ولاية ميلة شرق الجزائر، يوم الجمعة، في انهيار مبان وتضرر أخرى دون تسجيل خسائر بشرية.
وأوضح بيان للحماية المدنية نشر على فيسبوك، تم تسجيل “تشققات بالأعمدة والجدران” لثلاثين منزلا بعضها منازل قديمة بينما انهار مبنى من خمسة طوابق بشكل “كلي”.
كما تشهد الجزائر منذ بداية السنة الحالية نشاطاً زلزالياً غير مسبوق، ضربت مختلف مناطق البلاد الشرقية والوسطى والغربية والجنوبية الشرقية.
ومن بين الأسباب التي قدمها الخبراء لتزايد الهزات الارتدادية بالجزائر، إلى احتواء بعض الولايات على المنابع المائية التي تتسبب فيما يسمى بـ”الزلازل الجوفية”.
الجدير بالذكر ان شمال الجزائر يقع في منطقة نشاط زلزالي، حيث يتم تسجيل هزات أرضية متوسطة القوة باستمرار.