الجيش الإسرائيلي يجري خطوة عسكرية غداً على حدود سوريا
أشارت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم أن الجيش الإسرائيلي سيقدم على إجراء خطوة عسكرية جديدة غداً الخميس على الحدود مع سوريا.
ونشرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء تغريدة على موقع تويتر تعلن فيها عن إجراء تدريبات على اختبار صفارات الإنذار في مستوطنة “كتسيرين” التي تقع على الحدود مع سوريا في صباح يوم الغد بحسب وكالة سبوتنيك.
وقد كثف الجيش الإسرائيلي في الفترة الماضية من التدريبات والتمرينات العسكرية التي يجريها على قواته في إطار الاستعداد لأي نوع من المواجهات العسكرية المحتملة.
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأربعاء، عن استعداد الجيش في إسرائيل لإجراء مناورة عسكرية فريدة من نوعها، الشهر القادم، تحاكي مواجهة خطيرة مع الجانب اللبناني.
وقالت الصحيفة أن الجيش الإحتلال سيعمل خلال المناورة على إطلاق صواريخ وزنها أطنان من المتفجرات، وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم، أن الجيش سوف يخوض مناورة كبيرة وضخمة، مرجحة أن تكون هذه المناورة هي الأضخم في تاريخها.
وسيتم التدريب خلال المناورة على عملية إخلاء السكان من منازلهم ومستوطناتهم، كما أنها ستشمل مواجهة في عدة ميادين وساحات، وستكون المواجهة بشكل مركز على قطاع غزة ولبنان، إذ ستحصل التدريبات في مواقع حية، وسيتم تدمير بعض الصواريخ ضمن المناورة لمحاكاة أضرار جسيمة من الممكن أن تصيب مراكز المدن، وذلك للتدرب على عمليات الإنقاذ والتعامل مع الحرائق وغيرها من الأضرار.
وعزت الصحيفة السبب في تدرب الجيش الإسرائيلي على مثل هذه المحاكاة إلى التوتر الأخير الحاصل في العلاقات اللبنانية والإسرائيلية كما العلاقات الإسرائيلية والسورية أيضاً في توتر دائم، والأهم هو التوتر الإيراني فقد تسعى إيران إلى القيام بضرب إسرائيل في أي لحظة رداً على الهجوم الذي نفذه الموساد على نطنز الإيرانية.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، 18 مارس الفائت، عن انتهاء المناورات العسكرية بالذخيرة الحية والتي استغرقت 3 أسابيع.
وجرت المناورات العسكرية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، لمحاكاة مواجهة الجيش الإسرائيلي في جبهتي سوريا ولبنان، وشارك في المناورات كافة تشكيلات وفرق جيش الاحتلال.