الجيش الإسرائيلي يلاحق سيارة مشبوهة أطلقت النار على مدنيين
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، عن سقوط ثلاثة جرحى، اثنين منهم في حالة خطيرة إثر إطلاق سيارة مشبوهة النار باتجاه عدد من المدنيين في السامرة (الضفة الغربية).
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تمت مطاردة السيارة المسبوهة من قبل قوة عسكرية بحسب سبوتنيك.
وأفادت خدمة نجمة داوود الإسرائيلية للإسعاف، عن تلقيها تقارير تفيد بإصابة 3 أشخاص عند مفرق تابواخ في السامرة وأكدت عمل: “الطواقم الطبية بإجلائهم، وهم في العشرينات من أعمارهم، 2 منهم أصيبوا جروح خطيرة والثالث مصاب بجروح خفيفة”.
وفي بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال أن: “عددا من المواطنين تعرضوا لإطلاق نار من داخل سيارة مشبوهة عند مفرق تفوح في السامرة وسقط عدد من الإصابات في المكان…وأطلقت قوة عسكرية النار نحو السيارة التي فرت من المكان… وتقوم قوات جيش الدفاع بملاحقة السيارة المشبوهة وتنصب حواجز في المنطقة”.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزارة الدفاع فتحت تحقيقا حول سبب فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض صاروخ “أرض- جو”، أطلق من سوريا.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر: “نوضح انه تم بالفعل إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية.. حتى الساعة لم يتضح بعد إذا تمت عملية الاعتراض بنجاح.. التفاصيل قيد التحقيق”.
وأضاف في تغريدة لاحقة “من التحقيق الأولي لحادث اطلاق صاروخ أرض-جو من سوريا باتجاه إسرائيل يتضح انه لم يتم اعتراض الصاروخ”.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بالعثور على بقايا صاروخ في محيط احدى القرى بمنطقة المجلس الإقليمي رمات نيغيف بالنقب صباح 22 أبريل الفائت.
وتحقق سلطات جيش الدفاع فيما اذا كانت هذه البقايا تعود للصاروخ السوري الذي سقط في منطقة أبو قرينات قرب مدينة ديمونا.
ونقلت وكالات عن الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ السوري كان قد أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية، وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونة.
وأضاف أن الصاروخ السوري الطائش كان من طراز “إس.إيه-5: وهو واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه لم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومترا عنه.