صرَّح الجيش الوطني الليبي اليوم السبت، عن تنفيذ قوات العمليات الخاصة لعملية نوعية في جنوب غرب البلاد نالت من أحد أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأفاد الجيش الوطني الليبي أنه تم إلقاء القبض على 7 عناصر إرهابية من التنظيم بجنسيات مختلفة خلال الأسبوع الفائت.
وأشار الجيش إلى مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزة الإرهابيين، بحسب سكاي نيوز.
ونفذت القوات المسلحة الليبية يوم الثلاثاء الماضي مناورة عسكرية أسموها مناورة الشهيد الفريق ونيس بوخمادة.
تم خلال المناورة الميدانية الموسعة استخدام الذخائر الحية، وتم تنفيذ ضربات جوية من قبل الطيران الحربي.
كما شملت المناورة على عملية إنزال جوي لفرق المشاة وخوضهم مناورات بالذخائر الدقيقة الحية.
شارك بالمناورة كل من سرايا الهاون والهاوز والدبابات وسلاح الكورنيت الموجه، كلَّاً بحسب موقعه وتعليماته الخاصة.
الجيش الوطني الليبي ينفي وجود تفاوض مع الوفاق
أكد الجيش الوطني الليبي أن لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام عن وجود تفاوض خاص بينه وبين حكومة الوفاق بشخص فتحي باشاغا وزير خارجيتها.
وصرَّح مصدر في الجيش الوطني لوكالة أنباء إيطالية أنه لا يوجد أي اتصال مع باشاغا، فالجيش لا يتفاوض مع أفراد.
جاء النفي بعد أن تداولت وسائل الإعلام بأن الجيش الليبي اتفق مع باشاغا بأن يستلم المشير حفتر رئاسة الجيش بينما يتسلم باشاغا رئاسة الحكومة الجديدة.
وقال مصدر مقرب من المشير حفتر بأن الجيش الليبي يُركز حالياً على مفاوضات غدامس برعاية الأمم المتحدة .
وأضاف المصدر أن اللجنة العسكرية 5+5 أصبحت تدعى لجنة العشرة، وقد حققت نتائج مهمة في المفاوضات بين الجيش الوطني والوفاق.
وأهم ما توصلت إليه اللجنة هو وقف إطلاق النار والتهدئة وتفعيل الثقة بين الطرفين.
وأكد المصدر المقرب من حفتر أن الجيش الليبي لا يسعى خلال المفاوضات للحصول على مناصب بعينها وإنما لإرساء الاستقرار بليبيا.
باشاغا يُراوغ بمصر لكسب الجيش الليبي لصفه
فتحي وصل القاهرة، لملاقاة عدد من المسئولين المصريين، في مقدمتهم مدير المخابرات العامة الوزير عباس كامل.
باشاغا يريد بناء الثقة بينه وبين القادة في مصر، حتى لا يتم الاعتراض عليه، في ظل إمكانية توليه منصب رئيس الحكومة الجديدة بليبيا.
وأشارت المصادر إلى المسئولين في القاهرة سيبحثون مع باشاغا توازن العلاقات الليبية بين القاهرة وأنقرة.
